أفاد موقع "حدشوت هار هبايت" العبري، بأن 471 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، الأسبوع الماضي، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وعادة ما يقتحم المستوطنون اليهود، بحماية من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها، باحات المسجد الأقصى، من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967.
وتُنظم مجموعات "الهيكل" المزعوم جولات استفزازية في باحات الأقصى من جهة باب المغاربة حتى الخروج من "باب السلسلة"، يتخللها شروحات حول "الهيكل".
وقد شارك هذا الأسبوع عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، يهودا غليك، في اقتحام الأقصى على رأس عشرات المستوطنين.
وتأتي هذه الاقتحامات، في الوقت الذي يواصل الاحتلال، فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات الأقصى وملاحقة حراس المسجد، والشخصيات المقدسية.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، وسط مواصلة شرطة الاحتلال استهدافها لمسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس الأقصى عبر الاستدعاء والتحقيق أو إبعادهم لفترات متفاوتة.