هدوء حدودي حذر بعد قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل

يسود هدوء حذر في المناطق الحدودية جنوبي لبنان، مساء الأحد، بعد قصف متبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، وفق ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية.

وأعلن حزب الله، في وقت سابق من اليوم، أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم قرب الحدود شمالي إسرائيل، وقتلوا وجرحوا من فيها.

بينما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في بيان: إنه "لا توجد إصابات جراء العملية، التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية عبر إطلاق صاروخين أو ثلاثة".

وأضاف أن "القوات الإسرائيلية ردت باستهداف الخلية التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع، إضافة إلى إطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران جنوبي لبنان".

وأعلن الجيش اللبناني، في بيان، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات مارون الراس وعيترون ويارون الحدودية بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة".

وتعود أخر مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل إلى صيف 2006، واستمرت أكثر من شهر.

وجاءت عملية "حزب الله"، الأحد، في أعقاب سقوط طائرة استطلاع وانفجار أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب، فجر الأحد الماضي.

واستهدفت ثلاثة انفجارات، فجر اليوم التالي، مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في البقاع شرقي لبنان.

ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عما شهده لبنان، لكن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اعتبر ما حدث "بمثابة إعلان حرب" من جانب إسرائيل.

المصدر: الأناضول - وكالة قدس نت للأنباء -