حمّل النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بسام السايح، الذي تدهورت حالته الصحية داخل سجون الاحتلال.
وأضاف بحر، في تصريح صحفي أصدره المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي صباح اليوم الاثنين، أن الحالة الصحية للأسير السايح ما كانت لتصل لهذه المرحلة الخطيرة لولا سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال داخل السجون.
ودعا المؤسسات الدولية المهتمة بحقوق الأسرى للتعجيل بإرسال لجنة طبية دولية لمعاينة الحالة الصحية للأسير السايح وتقديم العلاج اللازم له، موضحاً أن الأسرى لا يثقون بالخدمات الطبية التي تقدمها مستشفيات الاحتلال لهم.
الجدير ذكره أن الأسير السايح كان قد تعرض لتدهور في الحالة الصحية أدى ذلك لدخوله في حالة حرجة جدا بعد تدهور إضافي طرأ على عضلة قلبه التي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط، ويبلغ السايح "47" عاما وهو من نابلس ويعاني من مرض السرطان في الدم منذ أكتوبر من العام 2015م كما يعاني من مشاكل صحية مزمنة في عمل القلب.