قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، "مرة جديدة يستعد قادة الاحتلال لتدنيس الحرم الإبراهيمي الشريف، في محاولة انتخابية لإرضاء تطرف المجتمع الصهيوني المتعطش لمزيد من الانتهاكات والاعتداءات على المقدسات الإسلامية، وقد اتخذت سلطات الاحتلال من أجل تأمين زيارة بنيامين نتنياهو جملة من الاعتداءات الخطيرة بحق عموم مدينة الخليل، والبلدة القديمة على وجه الخصوص".
وأضافت حماس في بيان لها، "إننا اليوم أمام مشهد من الصراع يسير فيه قادة الاحتلال نحو تهويد الضفة كأمر واقع، وهو ما يحلم به قادة المستوطنين منذ نشأت مشروعهم الاستيطاني في الضفة، وإن كسر المشروع الاستيطاني ومواجهته لن يكون إلا عبر المقاومة التي تستطيع طرد المستوطنين ومنعهم من مواصلة بقائهم على الأرض الفلسطينية بصورة آمنة نتيجة التنسيق الأمني".
وأكدت على أن "المقاومة في الضفة وأبناء شعبنا الأبطال لن يسمحوا للمستوطنين العيش بأمان فوق أرضنا، وعمليات المقاومة البطولية التي شهدتها الضفة خلال الأيام الماضية، تؤكد لقادة العدو والمستوطنين أنه لا أمن لكم فوق أرضنا".
ودعت حماس قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية لمغادرة مربع الكلام الذي تخدر به وعي الجمهور، وإطلاق حالة نضالية شاملة لمواجهة تهويد وضم الضفة، ووقف الاتفاقيات مع كيان الاحتلال وإطلاق يد المقاومة.