أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في طولكرم فتحي القرعاوي، أن دعوة وزير الاحتلال الإسرائيلي "أردان" للتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى تعبر عما يفكر فيه قادة الاحتلال من فرض واقع جديد، يسعون له منذ زمن.
وأوضح القرعاوي أن الوضع الفلسطيني الداخلي مهلهل، وهذه أوقات مغرية للاحتلال لتنفيذ مخططاته ضد المقدسات الإسلامية، فهو لا يهتم بالشكاوى المقدمة للأمم المتحدة، ولا يمكن منعه من استمرار انتهاكاته إلا عبر الوحدة الوطنية والاتفاق على مشروع وطني جامع يقف سدا منيعا في وجهه.
ولفت القرعاوي أنه في ظل ملاحقة المقاومة في الضفة من قبل الاحتلال والسلطة، فلا يمكن لشعارات الفيس بوك وتصريحات الرنانة أن تحمي المقدسات الإسلامية في فلسطين.كما قال
وأردف: "للأسف صمت السلطة جعل الاحتلال يتخذ كل مناطق التوسع مستوطنات في الضفة مما زاد من رقعة الاستيطان، واستمرار صمتها سيفقدنا المقدسات الإسلامية ويضيعها من بين أيدينا، مشددا أننا نحتاج إلى وقفة جادة من السلطة لحماية المقدسات الإسلامية.
ونوّه القرعاوي أنه لا يكفي من السلطة الدعوة لمؤتمر إسلامي عربي، أو عقد اجتماع جامعة الدول العربية، مطالبا إياها بضرورة أن تطلق يد المقاومة في الضفة وتفرج عن المعتقلين السياسيين، وتترك الناس يحمون مقدساتهم بالطريقة التي يرونها مناسبة.كما قال