نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيدين الطفل علي سامي الأشقر (17 عاماً)، و الطفل خالد أبو بكر الربعي( 14 عاماً)، واللذين استشهدا برصاص الاحتلال الاسرائيلي، أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وحملّت الجبهة في بيان صحفي الاحتلال الاسرائيلي المسئولية عن استهدافه المتعمد للمدنيين العزل وخصوصاً الأطفال أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة اليوم الجمعة، مؤكدة أن "هذه الجرائم لم ولن تذهب هدراً."
واعتبرت الجبهة أن "العدو الصهيوني يستغل الدم الفلسطيني من أجل تأمين أصوات الناخب الصهيوني، فلطالما كانت الدماء الفلسطينية وقوداً محركاً لهذه الانتخابات."
وأكدت الجبهة أن "العدو الصهيوني لم يستخلص الدروس والعبر، فلن يحصد من مجازره وجرائمه بحق شعبنا سوى المزيد من الهزائم والخيبات، ولن ينجح على الإطلاق في كسر إرادة وعزيمة شعبنا وإصراره على المقاومة والصمود، وستتحوّل دماء شعبنا الزكية إلى لعنة تطارد قادة الاحتلال".