“المجاهدين“: دحر الاحتلال عن أرضنا لا يكون الا بالمقاومة

قالت حركة المجاهدين الفلسطينية ان "فلسطين كلها أرض إسلامية عربية وهي ملك الشعب الفلسطيني، وستظل القدس نبض فلسطين وعاصمتها ولن نتنازل عنها."

وفي بيان لها بعد مرور 26 عاما على "اتفاقية أوسلو"  اعتبرت الحركة أن "اتفاقية أوسلو بكل مخرجاتها وملحقاتها اكبر طعنة في خاصرة تضحيات شعبنا ونضالات الشهداء وآلام الاسرى والجرحى، ولا تعبر عن ارادة شعبنا الحقيقية، فلابد أن تنتهي وتزول إلى الأبد."

وقالت "نؤكد ان نكوص الاحتلال الصهيوني عن الايفاء بالحد الأدنى من التزاماته لهو دليل على فشل الاتفاقية والتي عطلت قوة السلاح كضامن لالزام الكيان."

وأكدت "ان دحر الاحتلال عن أرضنا لا يكون الا بالمقاومة والجهاد، وهذا يتطلب من الجميع تبني استراتيجية وطنية جامعة تدعم خيار المقاومة وتعزز من صمود شعبنا في مواجهة الأخطار والتحديات."

واعتبرت ان "اندحار الكيان ومغتصبيه من غزة عام ٢٠٠٥ لهو دليل واضح وجلي على جدوى خيار المقاومة في كنس المحتل بلا شروط وتنازلات سياسية."حسب البيان
نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
بعد مرور 26 عاما على الاتفاقية المشؤومة.. أوسلو خطيئة تستوجب التخلص منها واسقاطها.
ياجماهير شعبنا الأبي..
تمر علينا اليوم ذكرى اتفاقية أوسلو اللعينة، والتي تعتبر المحطه الأولى من محطات صفقة القرن، وفتحت الابواب لكل اشكال التطبيع مع هذا المحتل.
إن اخطر ما في هذه الاتفاقيه المشؤومه هو اسقاط برنامج الكفاح المسلح من ميثاق منظمه التحرير، والتنازل عن ٧٨ في المائة من أرض فلسطين التاريخية، والاعتراف بالاحتلال الصهيوني وشرعنة وجوده على أراضينا المحتلة.
*وأمام هذه الصفحة القاتمة في تاريخنا الفلسطيني، فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية نؤكد على التالي:*
١. ان فلسطين كلها أرض إسلامية عربية وهي ملك الشعب الفلسطيني، وستظل القدس نبض فلسطين وعاصمتها ولن نتنازل عنها.
٢. ان اتفاقية أوسلو بكل مخرجاتها وملحقاتها اكبر طعنة في خاصرة تضحيات شعبنا ونضالات الشهداء وآلام الاسرى والجرحى، ولا تعبر عن ارادة شعبنا الحقيقية، فلابد أن تنتهي وتزول إلى الأبد.
٣. نؤكد ان نكوص الاحتلال الصهيوني عن الايفاء بالحد الأدنى من التزاماته لهو دليل على فشل الاتفاقية والتي عطلت قوة السلاح كضامن لالزام الكيان.
٤. نؤكد ان دحر الاحتلال عن أرضنا لا يكون الا بالمقاومة والجهاد، وهذا يتطلب من الجميع تبني استراتيجية وطنية جامعة تدعم خيار المقاومة وتعزز من صمود شعبنا في مواجهة الأخطار والتحديات.
٥. نؤكد ان اندحار الكيان ومغتصبيه من غزة عام ٢٠٠٥ لهو دليل واضح وجلي على جدوى خيار المقاومة في كنس المحتل بلا شروط وتنازلات سياسية.
*الله أكبر.. والعزة لله ورسوله والمؤمنين*
*والنصر حليف المجاهدين*
*حركة المجاهدين الفلسطينية*
الجمعة ١٤ - محرم - ١٤٤١
الموافق ١٣ - ٩ - ٢٠١٩م

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -