كشف مصدر مسئول بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الأحد، عن اتصالات واسعة تجريها الحركة بشأن الأسير المضرب عن الطعام سلطان خلوف عقب تدهور حالته الصحية التي دخلت مرحلة الخطر الشديد.
وقال المصدر في تصريح مقتضب "إن الحركة طالبت بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام سلطان خلوف ، ودعت الجهات المعنية لسرعة التدخل والضغط على الاحتلال لانهاء الاعتقال الاداري الظالم بحق الاسير خلوف."
وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، إن الأسير خلوف المضرب عن الطعام لليوم الـ 60 على التوالي دخل مرحلة حرجة ، محذرة من فقدان حياته في أي لحظة.
وذكرت مهجة القدس خلال مؤتمر صحفي عقدته، مساء اليوم، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، بأن الأسير خلوف دخل في مرحلة حرجة ويعاني من خلل في الدماغ وتقرحات في الفم وضعف شديد في الرؤية وشهقة مستمرة ولا يستطيع القيام بأي حركة.
وطالبت المؤسسة سلطات الإحتلال بالإفراج الفوري والغير مشروط عن الأسير سلطان خلوف، مؤكدة بأن "المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حصول أي مكروه لأي أسير مضرب عن الطعام. "
كما طالبت المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسير سلطان خلوف.
ودعت لتوسيع دائرة الدعم والإسناد للأسرى في سجون الإحتلال وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة.
وحذر خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في كلمة خلال المؤتمر، الاحتللا "من أي خطر يلحق بالأسير خلوف والأسرى المضربين عن الطعام".
وقال إن "الأسير خلوف يدخل حالة الموت الحقيقي حيث يعاني من غيبوبة مستمرة نتيجة خلل في الدماغ، وكذلك تقرحات شديدة في الفم وضعف شديد في الرؤية".
وأضاف أنه "على سلطات الاحتلال الإفراج الفوري وغير مشروط عن الأسير خلف".
وتابع أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حصول أي مكروه لأي أسير مضرب عن الطعام.
ودعا حبيب، المؤسسات الدولية والحقوقية "للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين عن الطعام".
ويواصل الأسير سلطان خلوف، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من بلدة برقين قضاء جنين بالضفة الغربية، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ 60 على التوالي احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير خلوف في الثامن من تموز الماضي، ويعاني من أزمة صدرية وضيق في التنفس، وهو متزوج ومن مواليد العام 1981.
وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن "مجدو" الأسير سلطان خلوف بصدور قرار من الحاكم العسكري الصهيوني لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة، ليعلن في نفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله الإداري التعسفي.