نعت حركة الجهاد الاسلامي الشهيدة آلاء نافذ وهدان (28 عاما) التي أعدمتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرب حاجز قلنديا بالضفة الغربية.
وأكد مصدر مسؤول في الحركة بالضفة الغربية في تصريح صحفي أن "هذه الجريمة يجب أن تزيل الغشاوة عن عيون من يعتقدون بجدوى التسوية مع المحتل الغاصب."
وأضاف المصدر: الاٍرهاب الصهيوني في تصاعد وجنود الاحتلال وضباطه يتسابقون لقتل وإعدام شبابنا وبناتنا على حواجز الموت المنتشرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
وشدد المصدر على أن وجود الاستيطان والحواجز يمثلان تهديدا مستمرا لأبناء شعبنا الذي لا تنتهي فصول معاناته اذلالا وقتلا واعتقالا على هذه الحواجز .
ودعا المصدر إلى التصدي لحواجز الموت التي يرمى عليها أبناء شعبنا بالرصاص ويجري إعدامهم عليها بدم بارد كما حدث اليوم مع المواطنة وهدان التي أصيبت بالرصاص وتركت تنزف في جريمة يندى لها جبين الانسانية بينما يصمت كل العالم والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الانسان!.
وقال المصدر إن "حق شعبنا في مقاومة الاحتلال ومواجهة جنوده على هذه الحواجز حق مشروع لحماية أبنائنا وبناتنا".
وطالب المصدر بوقف التنسيق الأمني وإعلان مواجهة الحواجز والاستيطان باعتبارهما هدفا مشروعا ومقاومتها واجبة.