قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه "من الاهمية بمكان العمل على اعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لكي نكون اكثر لُحمة وتفاعلا وتضامنا ووحدة ولكي نكون اقوياء في افشالنا لصفقة القرن ولكافة المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية ."

وأضاف "لقد اصبح من العيب ان تبقى حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي والتي اصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني فالقدس في خطر شديد والقضية الفلسطينية تتعرض للاستهداف من كل حدب وصوب ولذلك بات امرا ملحا وضروريا واستراتيجيا اعادة الوحدة واللُحمة الفلسطينية الداخلية ونبذ الانقسامات والتصدعات وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بشكل جيد .

هنالك مشروع اقصائي عنصري صهيوني بامتياز وفي المقابل يجب علينا ان نحافظ على مشروعنا الوطني وهو مشروع حق وعدالة وهذا يحتاج الى ان نكون اكثر وعيا وحكمة وحنكة ولحمة وصدقا واستقامة ووطنية ونبذا للانقسامات والتصدعات الداخلية."

وقال "ندائي اوجهه للسياسيين الفلسطينيين بكافة مراتبهم واوصافهم بأن اعملوا معا وسويا من اجل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي فالوطن هو اهم من اي شيء اخر والاحزاب وجدت لكي تخدم القضية وليس لكي تكون عائقا امام وحدة شعبنا .

الوطن اولا وقبل اي شيء اخر وبعدئذ يأتي الانتماء الفصائلي او الحزبي ."

وختم بالقول "فلسطين هي وطن لكل الفلسطينيين بكافة انتماءاتهم الحزبية والفصائلية ونحن نرفض لغة الاقصاء والتشهير والتخوين التي لا يستفيد منها الا اعداءنا .

فلسطين هي وطننا والفلسطينيون عائلة واحدة وان انتموا الى تيارات فكرية او سياسية مختلفة او متعددة ."

وقد جاءت كلمات المطران هذه اليوم الخميس لدى استقباله وفدا من الشخصيات المقدسية.