قال رئيس المكتب الإعلامي لحركة "حماس" خليل الحية إن "الصحفيين والإعلاميين الوطنيين الأحرار أمناء على الأجيال الفلسطينية والحقوق والثوابت الوطنية مهما ادلهمت الخطوب واختلطت دهاليز السياسة، ولهم دور رئيس في صناعة الرأي العام وتوعيته وتوجيهه نحو البوصلة الثابتة وهي فلسطين."
وأبرق الحية في تصريح صحفي بالتحية والتقدير لفرسان الإعلام الفلسطيني في القدس والضفة وغزة والشتات وأراضينا المحتلة عام 1948 بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يوافق السادس والعشرين من شهر أيلول سبتمبر من كل عام.
وعبر الحية عن اعتزازه وفخره بالصحفيين والصحفيات الفلسطينيين، وما يبذلونه من جهد وعمل إعلامي رائع ونقل للأخبار والحقائق، ودفعوا ثمنه من أرواحهم وحريتهم أمام الاحتلال الصهيوني الذي عمد على استهدافهم وقتلهم وإصابتهم واعتقالهم وملاحقتهم في محاولة بائسة لمنع نقل حقيقة إجرامه وإرهابه.
قال الحية إن "الاحتلال ارتكب أسوأ وأخطر الجرائم لإرهاب ومنع الصحفي الفلسطيني من حمل رسالته وقضية شعبه، لكنه لم ينجح أمام إصرار الصحفيين الفلسطينيين على مواصلة عملهم بروح وطنية ومهنية عالية."
وشدد الحية على "دعم حركة حماس لدورهم في الرقابة على المؤسسات الفلسطينية ومساءلة المسؤولين وأصحاب القرار، وتعزيز النزاهة والشفافية، وتحقيق مصالح المجتمع الفلسطيني."
وعدّ الإعلام قوة ينبغي أن تستخدم في ترسيخ حقوقنا الوطنية والتصدي لآلة الدعاية الصهيونية وفضح جرائم وإرهاب الاحتلال.
ودعا رئيس المكتب الإعلامي لحماس الصحفيين لبذل المزيد من الجهد والتركيز على مظلومية شعبنا ومقاومته المشروعة للاحتلال، وتوثيق جرائمه.
ودعا بالرحمة لشهداء الحركة الصحفية الفلسطينية، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية القريبة لأسرى الكلمة الحرة، والنصر لشعبنا المرابط.