أعلنت فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة "مجلس الفيدرالية"، الغرفة العليا للبرلمان الروسي، يوم الجمعة، أن بلادها مستعدة لفتح مقر للأمم المتحدة على أراضيها، في حال جرى تقديم مقترح بهذا الشأن.
وجاء إعلان ماتفيينكو على خلفية طرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مسألة مكان جديد لمقر الأمم المتحدة، بعد "امتناع" واشنطن عن منح تأشيرات دخول لعدد من الدبلوماسيين الروس من ضمن وفد بلادهم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتتخذ الأمم المتحدة حاليًا، من نيويورك الأمريكية مقرا لها.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" المحلية عن ماتفيينكو قولها: "أعتقد إذا تم اتخاذ هذا القرار، فإن بلدنا سيكون قادرًا على توفير ذلك، وهذا الانتقال بالتأكيد سيضمن حقوق جميع المشاركين الأجانب".
وأضافت أن الانتقال يعتبر "موضوعا صعبا، فقط لأنه يحتاج مئات المليارات من الدولارات لإنشاء البنية الأساسية للأمم المتحدة في مكان جديد".
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الروسية أن عددا من أعضاء الوفد الروسي لم يحصلوا على تأشيرات أمريكية للمشاركة في الأسبوع رفيع المستوى من الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تتواصل أعمالها من 24 إلى 30 أيلول/ سبتمبر الجاري في نيويورك.
واعتبرت الوزارة أن ادعاءات الجانب الأمريكي حول "مشاكل تقنية" بشأن مواعيد تقديم الوثائق، "لا أساس لها"، مؤكدة أنه تم تقديم الوثائق في الموعد الذي حدده الدبلوماسيون الأمريكيون.