شارك وفد من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في فعاليات مؤتمر "الواقع المهني والنقابي الفلسطيني بين انتهاكات الاحتلال وتحديات اللجوء"، الذي انطلق السبت 28-9-2019 في العاصمة تونس، ونظمه كل من الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين وعمادة المهندسين التونسيين.
ودعا زياد العالول المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في تصريح صحفي، القائمين على المؤتمر إلى العمل على إيجاد بيئة داعمة للنقابي والمهني الفلسطيني في وجه الانتهاكات التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأن يكون المؤتمر منصة دعم للنقابيين الفلسطينيين في خارج فلسطين.
وأضاف العالول:" إن تحديات العمل النقابي الفلسطيني كثيرة ومتنوعة، فهناك عوامل داخلية وأخرى خارجية تشكِّل تلك التحديات، فحالة الانقسام الفلسطيني أثّرت ولا زالت تؤثر على كافة مناحي الحياة الفلسطينية، ومنها العمل النقابي الفلسطيني، وكذلك السيطرة الحزبية على هذا القطاع في الفترة التي تلت اتفاق أوسلو، ومن هنا وعبْر هذه اللقاءات، نأمل إيجاد بيئة توحيدية لكافة قطاعات العمل النقابي الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، وأن يتجاوزَ أهل وأصحاب هذا الاختصاص عقَبة الانقسام، علَّها تكون خطوة فاعلة ومؤثرة في إنهاء الانقسام السياسي".
كما دعا المتحدث باسم المؤتمر الشعبي إلى التضامن مع العمال الفلسطينيين في لبنان ودعم حقوقهم المشروعة في العمل والعيش الكريم، ورفض إجراءات وزارة العمل اللبنانية حول إذن العمل، وكذلك دعم الحراك الشعبي في لبنان الرافض لقرار وزارة العمل.
يشار إلى أن مؤتمر "الواقع المهني والنقابي الفلسطيني بين انتهاكات الاحتلال وتحديات اللجوء"، يتضمن سلسلة من الندوات التي تتناول واقع المهني الفلسطيني في الداخل والخارج وأليات دعمه ومواجهة انتهاكات الاحتلال بحقهم.