أعلنت إسرائيل اليوم الإثنين دخول طائرة "الكوكب المسيرة" لجمع المعلومات الاستخباراتية المرحلة العملياتية لدى جيشها.
وأوردت الإذاعة العبرية العامة أنه تم تسلم سرب الطائرات المسيرة في سلاح الجو الإسرائيلي، الذي يقوم بتشغيل نوعين من الطائرات المسيرة أولهما (الهرمس 450) وثانيهما (كوكب) الحديثة.
ونقلت الإذاعة عن قائد السرب الذي أطرق عليه اسم "الطيور النارية" الكولونيل لام، قوله إن طائرات السرب باتت تتولى الجزء الأكبر من المهام الملقاة على عاتق سلاح الجو.
وذكر أن استخدام الطائرات الحربية أصبح أمرا أكثر تعقيدا في السنوات الأخيرة، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول ذلك.
وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي أن حجم طائرة الكوكب الجديدة يبلغ ضعفي حجم طائرة الهرمس، وهي قادرة على حمل منظومات أكثر ويتم تسييرها عن بعد من نفس العربة التي تستخدم لتسيير طائرات الهرمس.
وبحسب الإذاعة، يتطلب تسيير هذه الطائرات تدريب المشغلين في دورة تستغرق عاما على الأقل، ويأتي معظم مشغلي الطائرات من الطيارين المتدربين في سلاح الجو بعد إمضائهم عاما ونصف العام في دولة الطيارين الجدد.
وتبدأ مهام الطائرات المسيرة بجمع المعلومات الاستخباراتية ومرافقة القوات البرية وتوجيه نيران المدفعية بالتعاون مع الطائرات الحربية العادية، وهناك مهام أخرى لا يتم الكشف عنها.
كما أن مشغلي الطائرات هم ضباط يتدربون على اتخاذ القرارات الفورية ويجب عليهم أن يتحكموا بالطائرة، بحسب الإذاعة.
وأشارت الإذاعة إلى أن النساء يشكلن حوالي نصف أفراد مشغلي الطائرات والفنيين في السرب حيث يقمن بتنفيذ العديد من المهام المناطة بالسرب.
وأكد قائد السرب أن الطائرات المسيرة الجديدة تمكن سلاح الجو من تنفيذ مهام كانت تعتبر في حكم الخيال في السابق، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.