حمّلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن استمرار اعتقال الزميل الصحفي هاني الآغا لليوم العشرين على التوالي، في ظروف اعتقالية سيئة في أحد سجونها غرب مدينة غزة، رغم معاناته وتدهور حالته الصحية نتيجة عملية جراحية أجريت له سابقا في العمود الفقريحسب النقابة.
واستنكرت النقابة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، استمرار اعتقال الزميل الآغا، وأدانت تصريحات "حماس" عدم الاعتراف بوجود أي صحفي معتقل في سجونها، وعدم الكشف عن سبب اعتقاله أو توجيه أي اتهام حقيقي له، في مخالفة واضحة للقانون الأساسي الفلسطيني، والقوانين الفلسطينية المعمول بها.وفق البيان
وطالبت النقابة، حركة "حماس" بالإفراج الفوري عن الزميل الآغا، كما طالبت بموقف واضح من المراكز الحقوقية العاملة في قطاع غزة، إزاء استمرار عملية الاعتقال، خاصة مع رفضها طلب ثلاثة مراكز حقوقية لزيارته في معتقله.
ودعت المراكز والمؤسسات الحقوقية إلى الضغط من أجل زيارة الزميل الآغا برفقة طبيب مستقل للكشف عن حالته الصحية، وتقديم العلاج اللازم له، كما دعت الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى الضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الزميل الآغا، ووقف ما وصفتها "السطوة الأمنية" التي تمارسها على الإعلاميين والصحفيين في القطاع، مستغلة بعض الحوادث الأمنية من أجل التضييق على حرية الرأي والتعبيركما قالت