قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن الانتخابات العامة يمكن أن تشكل مدخلا أساسيًا لترتيب الوضع الداخلي، واستعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام.
وأكد أبو يوسف خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، بمقر منظمة التحرير بمدينة رام الله، للحديث عن الانتخابات العامة، بحضور النقابات والاتحادات، أن هناك سلسلة من الاجتماعات التي بدأت تعقد، سواء على صعيد القيادة الفلسطينية، أو اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير، أو الاجتماعات التي تجري مع مؤسسات المجتمع المدني، ولجنة الانتخابات المركزية.
ولفت أبو يوسف الى أن التحضيرات والاجتماعات التي تجري غاية في الأهمية، وذلك في سياق سماع وجهات النظر، من أجل تذليل العقبات أمام الانتخابات، وتفعيل وضع المنظمات الشعبية والنقابات.
وشدد أبو يوسف على أن الانتخابات ليست مقتصرة على الفصائل، بل تتطلب توافقا من كل أبناء شعبنا عليها، خاصة في ظل عدم تنفيذ الاتفاقات الموقعة خاصة الاتفاق الأخير في العام 2017، الذي تم التوقيع عليه من كل الفصائل، بالتالي أصبح هناك تعطيل لإمكانية استعادة الوحدة الوطنية، وإجراء انتخابات، أو توافق وطني داخلي يرتب الوضع الداخلي الفلسطيني.
وأشار أبو يوسف الى أن الجميع يقر بأهمية أن تجري الانتخابات في كل أراضي فلسطين المحتلة، في القدس عاصمة دولة فلسطين، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة.
وأضاف "بعد انقلاب حركة حماس في غزة، كان هناك مرسوما رئاسيا، حول إجراء الانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل، وهذا الأمر يشكل أيضًا مدخلا رئيسيا حول كيفية إجرائها حسب قانون الانتخابات الذي يمكن أن نتمسك به جميعًا، لأن التمثيل النسبي الكامل، يفتح المجال لمشاركة الجميع".
بدوره، تطرق عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" توفيق الطيراوي الى موضوع الانتخابات في الاتحادات والنقابات، وأهمية ذلك من اجل تجديد الحياة فيها.