عقب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي، على موقف حماس من العدوان التركي على الشمال السوري قائلاً: "حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، لا تجد نفسها في حرج أن تكون في محور المقاومة وفي محور الاخوان في الوقت نفسه. فتعقيبا على العدوان التركي على الشمال السوري أو ما تسميه أنقره عملية " نبع السلام " شرق الفرات أصدرت الحركة بيانا قالت فيه أنها تتفهم حق تركيا في حماية حدودها والدفاع عن نفسها، في وجه التهديدات التي تمس أمنها القومي وعبث جهاز الموساد الإسرائيلي في المنطقة، الذي يسعى إلى ضرب الأمن القومي العربي والإسلامي".
وأضاف خالد في مدونته بالقول: "اللعنة فعلا على الموساد، الذي يقف مع الكرد واللعنة كذلك على إدارة الرئيس دونالد ترامب ، التي خذلت الكرد . لكل من الموساد والإدارة الاميركية حساباته، ولكن كيف يمكن ان توفق حركة حماس بين حساباتها في محور المقاومة وحساباتها في محور الإخوان. سؤال محير ... أليس كذلك؟".