نفى القيادي البارز في حركة حماس موسى أبو مرزوق صحة ما تم تداوله على وسائل الاعلام عن اتصالات تجرى مع الجانب الاسرائيلي لإبرام صفقة في ملف الأسرى.
وقال أبو مرزوق في تصريحات لصحيفة" دار الحياة " نشرتها يوم الثلاثاء:"مستحيل أن نجري مفاوضات مباشرة مع اسرائيل".
وأضاف: لا يوجد شيئا من هذا القبيل (..) لا توجد مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الإسرائيليين سواء بخصوص ملف الأسرى أو أي قضية أخرى مبيناً إذا كان من اتصالات ستجرى في هذا الخصوص ستكون من خلال المصريين مؤكداً أنه ليس هناك جديد في هذا الملف.
وعلى صعيد وفد حركة حماس الذي سيغادر غزه غدا الأربعاء إلى القاهرة أجاب: إن الوفد سيقوم في جولة في المنطقة تضم أكثر من بلد لافتا إلى أن هذه الزيارة معد لها منذ أكتر من شهرين.
وحول أسباب عدم سفر الوفد والقيام بهذه الجولة برئاسة رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية أجاب: أن المصريين لا يسمحون لرئيس المكتب السياسي بالسفر إلى الخارج لمنعه من الاجتماع مع خصومهم السياسيين ، لافتا إلى أن هذا المنع منذ حوالي الثلاثة سنوات".
وحول ملف الانتخابات وهل هناك أمكانية لعقد انتخابات بدون القدس قال: " لو أن أبو مازن جاد فإنه يمكنه أن يفرض هذه الانتخابات وتابع: لن تكون هناك انتخابات بدون القدس لكن يمكن اجرائها خارج أسوار القدس مثلما حدث في السابق , لافتا أن الوقت حرج ولا يمكن التعويل على إسرائيل لأنه حاليا لا توجد إدارة اسرائيلية مسئولة (..) كما أن الإدارة الأمريكية منشغلة حاليا .
وحول ماهي ضمانات أن لا يتم اعتقال كوادر الحركة في الضفة الغربية من سلطات الاحتلال الاسرائيلي إذا ما خاضت الانتخابات كما حدث في السابق قال:" هذا الأمر سابق لأوانه لكن قطعاً عندما يحين ذلك سيكون هناك ضمانات تحسباً لتكرار ما حدث من اعتقالات لكوادر الحركة هناك".
ورأى أبو مرزوق أن دعوة الرئيس عباس لعقد انتخابات جاءت استجابة لمطلب أوروبي بتجديد الشرعية وألا سيقطعون عنه المساعدات ولن يدعموا مؤسسات السلطة ، وقال:"هذا هو الدافع الرئيسي لقرار أبو مازن بالتوجه نحو الانتخابات"