اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، صحفي، فيما أصابت 17 آخرين بحالات بالاختناق، وآخر بقنبلة غاز في الرأس، خلال قمع وقفة تضامنية مع الصحفي معاذ عمارنة عند المدخل الشمالي لبيت لحم.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الصحفيين الذين تجمهروا عند المدخل الشمالي، تضامنا مع الزميل الصحفي معاذ عمارنة الذي أصيب قبل يومين برصاصة أطلقها أحد جنود الاحتلال صوب عينه اليسرى، الأمر الذي تسبب باقتلاعها، وذلك أثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت في بلدة صوريف غرب الخليل.

وأفادت مصادر طبية، بأن الصحفي منجد جادو أصيب بقنبلة غاز في الرأس، ووصفت حالته بالمستقرة.

كما اعتقلت تلك القوات خلال قمع المسيرة الصحفي حمد طقاطقة، فيما احتجزت زميله أحمد تنوح لساعات.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أثناء الوقفة "ان الصحفيين لن يتركوا وحدهم فريسة لجرائم المحتل، وقمع الاحتلال لهذه الوقفة يضيف جريمة أخرى بحق الجسم الصحفي، حيث سجل خلال العام الجاري حوالي 600 انتهاك، منها 60 إصابة خطيرة بين الصحفيين".

وأكد: الحقيقة لن تنطفئ، وجرائم الاحتلال لن تنال من عزيمة الصحفيين، والرواية الحقيقية ستنتصر على رواية التزوير المتواصلة منذ 100 عام.

وأشاد بكل الصحفيين على وقفتهم في خندق واحد، وسيبقون شهودا على جرائم الاحتلال من خلال تغطيتهم وصورهم.