صدر حديثا كتاب "الماضي العصي- دراسات في تاريخ فلسطين"، وهو مجموعة من المحاضرات التي ألقاها كل من ثوماس ل. ثومبسون، وإنغريد يلم في مجموعة من الجامعات الفلسطينية حول تصحيح المسارات في طريقة قراءة التاريخ الفلسطيني، وتوضيح الفروقات التي أحدثتها الاكتشافات "الأركيولوجية" بين فكرة إسرائيل القديمة وإسرائيل التوراتية.
وقع الكتاب في 132 صفحة من القطع المتوسط، وصدر في طبعة فاخرة عن دار الناشر في رام الله، 2019، بتمويل من البيت الدنماركي في فلسطين، بتصميم غلاف لنتالي نجار، وتدقيق لغوي لعصام حلايقة، وتحرير لغوي لتحسين يقين، وقدم للكتاب حمدان طه.
ويضم الكتاب عشرة فصول، وقد ألقيت هذه المحاضرات في جامعة الخليل والمدرسة التوراتية والمتحف الفلسطيني في بيرزيت ودائرة التاريخ في جامعة بيرزيت، ودائرة الآثار في جامعة القدس أبو ديس، والجامعة العربية الأمريكية في جنين.
ثوماس ثومبسون، هو أستاذ متمرس في التاريخ والدراسات اللاهوتية، عمل كباحث زميل في أطلس توبنغن للشرق الأدنى بين 1969 و1976، وكان أستاذا زائرا في المدرسة اللاهوتية في القدس في عام 1985، وأستاذا مساعدا في جامعة ماركيث في ميلوكي وسكنسون بين 1989 و1993، وأصبح الآن أستاذا فخريا في جامعة كوبنهاغن بعد أن شغل منصب عميد دراسات العهد القديم بين 1993، و2009، ونشر ما يزيد عن 20 كتابا ترجمت خمسة منها إلى العربية، فضلا عن مساهماته الأكاديمية في مقالات عن تاريخ فلسطين والأدبيات اللاهوتية.
إنغريد يلم، أستاذة مشاركة فخرية في جامعة كوبنهاغن، وأول منسقة لمشروع تاريخ فلسطين وتراثها، وقد ألفت ودققت زهاء سبعة كتب، وعملت رئيسة تحرير لسلسلة أطروحات في منتدى كوبنهاغن الدولي منذ عام 2011، أكثر أعمالها شهرة هو كتاب: السامريون وبداية اليهودية، وصعود القدس نحو السيادة.