رفض رئيس لجنة العلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي النائب مانو بينيديا بشكل قاطع إعلان إدارة ترامب " بأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية قانونية، واصفاً هذا الإعلان بأنه يتناقض مع القوانين الدولية التي أكدت على عدم شرعية هذه المستوطنات وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة .
وأكد بينيدا أن هذا الإعلان يعطي " إسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة توسيع الاستيطان دون أية محاسبة، وتنسجم مع مخططات الاحتلال بضم الضفة الغربية بشكل دائم.
وقال بينيدا " سعت اسرائيل منذ العام 1967 إلى التمسك بالأرض التي احتلتها بعد سرقتها من الفلسطينيين وطردهم من منازلهم، وهي الآن تحقق هدفها بضم هذه الأراضي"، مضيفاً أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة الفصل العنصري، حيث أنه منذ أكثر من نصف قرن يعيش ما يقارب مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة، وتم ربطهم بالبنية التحتية الحديثة للاحتلال، بينما يعيش الفلسطينيون تحت حصار وتحيط بهم الجدران ونقاط التفتيش والمستوطنات، وتحت فوهة بنادق جنود الاحتلال.
وشدد بينيدا أنه حان الوقت لأن يقف الاتحاد الأوروبي في مواجهة سياسات الولايات المتحدة في المنطقة، وتجميد جميع اتفاقاتها مع " إسرائيل" للضغط عليها من أجل احترام القانون الدولي.