السجن المؤبد للأسير عبد الحكيم عاصي منفذ عملية الطعن في "أريئيل"

عبد الحكيم عاصي

أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة اللد، يوم الأحد، حكماً بالسجن المؤبد على الأسير الفلسطيني عبد الحكيم عادل عاصي بدعوى تنفيذه عملية طعن قتل فيها حاخام إسرائيلي عند مفترق المجمع الإستيطاني"أريئيل".
وكان عاصي نفذ عملية طعن في الخامس من شباط/فبراير العام الماضي قرب مستوطنة "هار براخا" عند مفترق "أريئيل" بالضفة الغربية قتل خلالها الحاخام إيتمار بن غال.
وقال القضاة في قرارهم إن "الحديث يدور عن قتل متعمد في ظروف خطيرة، والتخطيط مسبقا والتزود مسبقا بسكينين. واستهدف المرحوم فقط بسبب شكله كيهودي".  
وقال عاصي لممثلي النيابة العامة "أنتم المخربون، وليس نحن. عائلة دوابشة، عائلة أبو خضير، من المخرب الآن؟ أردتم أن نجلس هادئين وننظر إليكم؟".
وادعت لائحة الاتهام، التي قدمت ضد عاصي في آذار/مارس العام 2018، أنه قرر تنفيذ عملية الطعن من دوافع قومية – أيديولوجية، والتسبب بموت يهود على خلفية نقاش جرى بينه وبين أحد جنود الاحتلال عند مفترق مستوطنة "أريئيل".
وحسب لائحة الاتهام، فإن عاصي اشترى من دكان في نابلس سكينين بطول 27 سنتيمتر، وتوجه إلى مفترق مستوطنة "أريئيل"، ونفذ عملية الطعن، ثم ابتعد عن المكان.
وبعد شهر ونصف الشهر تقريبا، كان عاصي مطاردا خلالها، اعتقلت قوات جيش الاحتلال عاصي، في 18 آذار/مارس العام الماضي، خلال عملية دهم في مدينة نابلس.
وكان قد نشر منشورا في صفحته في "فيسبوك" تحمل من خلاله المسؤولية عن تنفيذه عملية الطعن، وأدانته المحكمة المركزية في اللد في شهر تموز/يوليو الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن هوية عاصي، كانت معروفة لدى قوات الاحتلال في الساعات التي أعقبت العملية، وأن البحث عنه استمر شهر ونصف الشهر، واعتقل واستجوب خلال هذه الفترة العشرات.
وعبد الحكيم عادل عاصي فلسطيني من الداخل، ووالدته من الداخل ووالده من الضفة الغربية، ويحمل الهوية الزرقاء.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة