ضمن فعاليات أسبوع الريادة العالمي، أطلقت مؤسسة جست (JEST) بيت الرياديين المقدسيين؛ مسابقة "هاكثون" تحدي الأفكار الريادية الأول والأضخم على مستوى القدس، وذلك على مدار يومين عمت بهما أجواء من الطاقة الإيجابية والأفكار الخلاقة من الشباب المقدسي الريادي المبدع.
وجرى تنظيم فعالية هاكثون القدس الأول بالتعاون مع منتدى القدس للهايتك، حيث هدف الحدث إلى مساعدة المفكرين والمبرمجين لتطوير أفكار مشاريعهم الريادية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وشارك أكثر من ٥٠ ريادي وريادية في فرق تنافست على مجموعة من الأفكار التكنولوجية الجديدة، وتواجد ما يفوق عن ٢٠ من المرشدين والمرشدات في مجالات تكنولوجية متعددة أو مجالات إدارة المشاريع والتسويق والتصميم وغيرها.
وطرح المشاركون ما يقارب عشرين فكرة لمشاريع تم اختيار عشرة أفكار منها والعمل عليها خلال المسابقة. حيث حاز فريق Moments على المركز الأول، فيما جاء فريق VETurPet في المركز الثاني، وفريق Card- In في المركز الثالث.
ويهدف مشروع Moments إلى إيجاد حل لإرشاد السيارات على الشارع للتصرف في الحالات الطارئة، كوجود سيارة إسعاف بالشارع مما يضمن سرعة وصول الإسعاف إلى الشخص المريض أو سرعة نقله إلى المشفى.
أما مشروع VeturPet فهو منصة تجمع لمالكي الحيوانات والأطباء البيطريين، حيث توفر خدمات استشارية وخدمات التأمين على الحيوانات، فيما يقدم مشروع Card in حلا لاستبدال البطاقات العديدة التي يحملها الأشخاص خاصة الطلاب بتطبيق واحد يجمع كافة البطاقات الشخصية والائتمانية.
وقال هاني العلمي رئيس مجلس إدارة (جست) إن المسابقة كانت بمثابة تجمع رائع لمقدسيين رياديين ومميزين من الطلبة خريجي الجامعات والمبرمجين؛ من أصحاب الأفكار المتميزة والريادية، تنافسوا بأفكارهم بمشاركة مرشدين مميزين للخروج بمشاريع ريادية تكنولوجية، مضيفا أن حجم النشاط والعمل اللذين برزا في هذين اليومين يبشران بمستقبل افضل لشبابنا.
وأضاف العلمي: "هذا ما تسعى إليه مؤسسة جست منذ أن انطلقت فكرة إنشائها، وهو أن تكون بيتا لكل ريادي وريادية مقدسية وتوفر لهم المكان والبيئة المناسبين لبلورة مشاريعهم وتحويلها إلى واقع على الأرض"، مقدما العلمي شكره لكل من ساهم في إنجاح وتنظيم الهاكثون ولكل الطاقات المقدسية التي كانت وراء الفكرة منذ لحظة ولادتها واخراجها للنور.
وقال العلمي: "ما شهدناه خلال اليومين يدل على خامة الخريج المقدسي الذي يخطف الفرص لإخراج طاقاته وقدراته، ويسعى دائما للنجاح، وأخص بالذكر كل من حازم خطاب ورنا قطينة ومازن الصفدي وأحمد بركات ومعتصم النتشة وخالد حداد ودانا العلمي، وآخرين عملوا بصمت كجنود مجهولة لدعم صمود المقدسي في عاصمته الحبيبة".
وفي نهاية المسابقة التي أقيمت بدعم جزئي من شركة إنتل.حصلت الفرق الفائزة على مجموعة من الجوائز مقدمة من دكان التكنولوجيا لبيع الأدوات التكنولوجية الحديثة، بالإضافة الى خدمات بقيمة ١٠ آلاف دولار من خدمات أمازون.