قال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة "المشتركة، إن أحد أعضاء القائمة قد يقتل في حال دعمت تشكيل حكومة اقلية في إسرائيل من خارجها".
جاء ذلك خلال مشاركة الطيبي، يوم السبت، في ندوة ثقافية في مدينة رمات هشارون، حيث اعترض دخوله ناشطو اليمين اليهودي وحاولوا منعه من دخول الندوة.حسب موقع قناة i24NEWS
ولوح النشطاء بالأعلام الإسرائيلية وهتفوا بوجهه: "الطيبي إرهابي، يمدح الشهداء، الطيبي قاتل". وضرب أحدهم رأس النائب الطيبي بعصا ورمى آخر تجاهه حفنة من الرمل."
وأوقفت الشرطة الإسرائيلية التي تواجد افرادها في المكان، اثنين من المحتجين الذين حاولوا إيذاء الطيبي أثناء مغادرته مكان الندوة، بينما وقف بعض هؤلاء النشطاء خارج قاعة الندوة وهم يحملون لافتات كتب عليها "مستشار عرفات قاتل، اذهب إلى البيت" و"الطيبي، أنت غير مرحب به هنا".
وقال الطيبي خلال الندوة : "أفهموني، أنا والكثيرون منكم، نريد أن نتصدى سويا للعنصرية والإقصاء. أكرر: أنا لا أريد أن أنتصر عليكم بل اريد ان انتصر بكم".
وفي معرض حديثه عن موقف المشتركة من إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية ضيقة، لا تحظى بأغلبية برلمانية بل تستند الى دعم النواب العرب دون ان يكونوا أعضاء في الحكومة، قال الطيبي " في حال حكومة كهذه تقوم وتحظى بدعم النواب العرب من خارجها، "فإنني أتوقع ان يقتل احدنا".