اكد صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أثناء لقاءه وفدا من المشرعيين الامريكيين من ولاية كاليفورنيا أن الحل القابل للتطبيق والممكن هو إنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين المعترف بها في الامم المتحدة، وأن سياسة الاملاءات الاسرائيلية والقرارات الأمريكية لن تجدي نفعا مع الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، المتسلحة بالارادة الوطنية المستندة للحق التاريخي والقانون الدولي.
واوضح عريقات للوفد الامريكي أن قرارات ترامب المتتالية والتي كان آخرها تصريحات وزير الخارجية بومبيو بمحاولته شرعنة الاستيطان، هي بمثابة استهتار بالقانون الدولي كسابقاتها من القرارات حول القدس واللاجئين، ومحاولة لتغيير الحقيقة والاجماع الدوليين، وكمن يشرعن السرقه والقرصنه وأخذ حقوق الآخرين بقوة السلاح، الأمر الذي ترفضه القيادة الفلسطينيةوالمجتمع الدولي جملة وتفصيلا، ولن يجبرنا مطلقا على الاستسلام مهما عظمت الضغوطات، وان دولة فلسطين آتية حتما لا شك في ذلك.
وبين عريقات أن الحل يكمن في ان يكون هناك طرفا إسرائيليا يؤمن بالسلام المستند للقانون الدولي، وليس الاملاءات وتنفيذ نظام الاباتهايد العنصري الذي سيسقط مهما طال الزمن.