كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير 2020 هو التاريخ المقرر للإفراج عن الأسير علاء أبو جزر من سكان حي الجنينة بمحافظة رفح في جنوب قطاع غزة والذي لا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتجزه تحت مقصلة القانون العنصري المقاتل الغير شرعي .
وقال الوحيدي أن الطفلة جمانة كريمة الأسير الوحيدة قد كبرت وهي تنتظر عودة أبيها حراً من القيد واحتضانه بعد أن قضى 17 عاما أسيرا منذ اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عودته من جمهورية مصر العربية في 15 / 1 / 2002 وكان مرافقا لوالده المرحوم في رحلة علاج من الفشل الكلوي الذي لم يمهله طويلا ولم تكن جمانة تبلغ من العمر سوى شهورا حين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال والدها وهي من مواليد 14 / 4 / 2001 وبلدتهم الأصلية هي بئر السبع .
وأفاد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الشهيد أيمن كان قد احتضن الطفلة جمانة ابنة شقيقه الأسير علاء شحادة محمد أبو جزر بعد وفاة جدها الذي احتضنها لفترة قصيرة ولكن عمها أيمن قضى نحبه شهيدا في قصف صهيوني لسيارة مدنية في 2 / 2 / 2002 وكانت والدتها قد توفيت بعد اعتقال أبيها ولم يكن عمر جمانة سوى 9 شهور علما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت نسفت بيت عائلة الأسير في العام 1993 .
وأضاف أن سياسات وقرارات وقوانين الاحتلال الإسرائيلي بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المنتهية محكومياتهم تحت حجج باهتة وكاذبة وقضية الأسير علاء أبو جزر هي عنصرية بامتياز وتأتي في سياق الحرب المسعورة المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى وذويهم مشددا على دور المنظمات الدولية والإنسانية في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والزامه باحترام حقوق الإنسان .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لصياغة استراتيجية وطنية فلسطينية قادرة على فضح الجرائم العنصرية الإسرائيلية وإنقاذ الأسرى من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي .