إن صفقة القرن تستهدف الوجود الفلسطيني أرضاً وشعباً ومقدسات وحق العودة واللاجئين، ورغم أننا لا نعترف لا بصفقة القرن ولا حتى بأي تسوية دون استرجاع كامل التراب الفلسطيني المغتصب وعودة اللاجئين الى قراهم ومدنهم واسترجاع السيادة الكاملة على الأرض والمقدسات، إلا أننا في الوسط الرياضي الفلسطيني ونحن من أهم عناصر المجتمع فيه في داخل الوطن وخارجه لنا الدور المهم في التعامل مع الصفقات المذلة والمهينة والمعيبة بحق شعبنا ومقدساتنا وإسقاطها من خلال رفضنا وتفاعلنا ومشاركتنا مع الوقفات والتجمعات ومع الأمة الرافضة لهكذا صفقات والتضامن مع الشعب المنتفض في وجه الغطرسة الأمريكية الصهيونية.
ولقد عبر الكثير من الرياضيين العرب والمسلمين عن تعاطفهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية في المحافل الرياضية الدولية ومنهم من جاهد في مواقفه ورفض التطبيع مع الرياضيين اليهود وقدموا صورة ناصعة بالمقاومة الرياضية في الملاعب والساحات الرياضية ورفضوا كل أنواع التطبيع مع الكيان.
وانه واجب على كل رياضي أينما تواجد التعبير وبأي اسلوب كان يظهر فيه رفض الأمة لهذه الوعود والصفقات، وكما الدور الأهم على الأندية الرياضية رفع هذا الصوت الرافض عالياً من خلال النشاطات الرياضية الجامعة ومن خلال البطولات والمسابقات، حتى تصل اصواتكم الى كل العالم بأنه لا يحق لأحد كبر أم صغر تعجرف أو تمادى بعجرفته أن يبيع أرضاً أو ينفي شعباً من أرضه ويقدمه هدية لقتلة الأنبياء والرسل.
فما هو المطلوب منا نحن كلاعبين وأندية رياضية؟:
1. رفض التطبيع الرياضي بكل اشكاله.
2. التعريف الصحيح والهدف من صفقة القرن من خلال الكلمات في مقدمة التمارين والنشاطات الرياضية.
3. رفع الشعارات والبوسترات باسم الاندية تعبر فيها عن رفضها لصفقة القرن.
4. على اللاعبين التعبير عن رفضهم صفقة القرن من خلال الاشارة في الملعب أو الحلبة أو ارتداء ملابس أو رفع فون بورد يبين فيها رفضهم لكل الصفقات.
5. اقامة المنتديات أو الندوات أو المحاضرات والمهرجانات الرياضية والتعريف بصفقة القرن والتنديد بها وغيرها.
6. المشاركة في المسيرات والتجمعات والوقفات الرافضة.
7. الحديث والتأكيد على رفض الرياضيين للصفقات المذلة من خلال الوسائل الإعلامية و منصات التواصل الاجتماعية.
8. رفع الجماهير الرياضية الجداريات على المدرجات أو في أماكن البطولات.
9. رفع ال داريات الرافضة على مداخل الاندية الخاصة والعامة.
10. استعمال البروفايل الخاص بشعار رافض لصفقة القرن.
إن من واجبنا أن نكون ضمن التخصصات الجماهيرية والشعبية الرافضة لصفقة القرن وليعبر كل تخصص بأسلوبه ومن موقعه وأينما تواجد لنشكل معاً جداراً وحصناً نسقط من خلاله كل المؤا رات على القضية الفلسطينية وعلى الأرض الفلسطينية وشعبها ومقدساتها.
بقلم: أ. خليل ابراهيم العلي، مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان.
بيروت، 10/2/2020
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت
