كشف تقرير عبري ، مساء الثلاثاء، بان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو حمل وزير الجيش نفتالي بينت مسؤولية التوتر مع قطاع غزة.
وذكر موقع "كان حدشوت" العبري بان نتنياهو ألقى خلال محادثات مغلقة مسؤولية التوتر في الجنوب على وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت، حيث أخبر أعضاء من الكنيست بأنه منح بينت كل الأدوات اللازمة للرد على "إرهاب" غزة .كما قال
في هذه الأثناء، كشف مصدر ميداني في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، عن قرار صدر من القيادة الميدانية لوقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة باتجاه مستوطنات الغلاف وكذلك مدن الداخل.
وقال المصدر في حديث لصحيفة "القدس" الفلسطينية، إن القرار اتخذ الليلة الماضية، وتم تعميمه هذا الصباح على كافة الوحدات الثورية الميدانية العاملة في مجال إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.
ويأتي ذلك بعد ساعات من مغادرة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، الليلة الماضية، بعد جلسة مطولة مع قيادة حركة حماس وزيارة الحدود.
وكان مصدر من حماس قال للصحيفة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم، إن الوفد وعد بتقديم تسهيلات إسرائيلية على المعابر من أجل تخفيف الحصار.
وعلى الرغم من قرار وقف إطلاق البالونات، إلا أن عددا منها سقط صباح اليوم في مناطق تحت السيطرة إسرائيلية، حيث يتوقع أن تتوقف خلال الساعات المقبلة بشكل كلي، وفق القرار الميداني الجديد.
وتتخذ الفصائل الفلسطينية من إطلاق البالونات المتفجرة وغيرها مما يطلق عليها "الأدوات الخشنة" وسيلة ضغط على الاحتلال لتنفيذ تفاهمات الهدوء التي تتم برعاية مصرية.حسب الصحيفة
إلى ذلك، كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن غياب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار عن لقاء الوفد الأمني المصري الذي زار غزة يوم الاثنين.
وقالت "الأخبار"، أنّ "السنوار اعتذر عن لقاء الوفد المري، بسبب الاحتياطات المستمرة التي تتبعها الأجنحة العسكرية في غزة، خاصة أنه "لا ضامن من أيّ غدر إسرائيلي حتى لو كان المصريون".
وأضافت، أنّ اللقاء عُقد داخل مكتب يحيى السنوار بغزة، ومثّل الحركة فيه قادةٌ آخرون منهم عضو مكتبها السياسي، روحي مشتهى، المفترض أنه منتدب إلى القاهرة، لكنه عاد منذ مدة إلى غزة مع الحديث عن اضطراب العلاقة المصرية الحمساوية".حسب الصحيفة
وفق المصادر أكدت "الأخبار" أنّ، نتنياهو نقل عبر مسؤولين أمنيين إسرائيليين التقوا الوفد المصري الأحد في تل أبيب، طلباً بعودة الهدوء، محذراً من أنه "سيوجه ضربة كبيرة إلى حماس بغطاء دولي وأميركي"، وفي المقابل، ردت "حماس" على الوفد بالقول إنها "لا تسعى للتصعيد"، لكن "الضغط الاقتصادي الذي يعيشه الغزّيون، وعدم تنفيذ تفاهمات التهدئة سيدفعان إلى الضغط أكثر في المنطقة الحدودية".
ونوّهت، في الرسالة التي أرسلتها حماس لإسرائيل مع الوفد المصري أنه "لن يكون هناك هدوء مجاني ما دام هناك مماطلة وتأخير وتضييق"، مع تحذير من أن ارتكاب أيّ حماقة من الاحتلال أو تنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات المقاومة سيفجر حرباً كبيرة، سيكون تأثيرها كبيراً في دولة الاحتلال وقيادتها".