تعقيبا على الجلسه الخامسه في قضيه المرحومه اسراء غريب

بقلم: سهيله عمر

سهيله عمر

في كل جلسه من محاكمات المتهمين بقضيه المرحومه اسراء غريب يإتيك انطباع معين على ضوء الشهادات بالجلسه.

 

الانطباع الذي وصلني من الجلسه الخامسه ان الجميع ينكر انه يعرف الاخر او مسؤوليته وكأنك امام شبكه جميع افرادها لا يعرفون بعض.

بداية من ايفا المشتبه بها انا ريمانه. انكرت انها ريمانه بالوقت الذي اعترفت فيه انها مشرفه على حساب ريمانه منذ 3 اشهر قبل موت المرحومه اسراء وتمتلك الباسوورد له وتملك مطلق الصلاحيه للنشر به. وقد تكون هي من نشر فيديو صراخ المرحومه اسراء بعد ان ارسلته ريمانه لها. كيف ممكن ان نفهم ان شخص مثقف يقبل ان يشرف على حساب لاشخاص هو لا يعرفهم. كيف ممكن ان يقبل ان ينشر معلومات ليس متاكد هو من صحتها خاصه ان ما ينشر بالحساب يحمل طابع الفضائح ومن ثم ممكن ان يكون وراء النشر اهداف غير سويه كالابتزاز. وكيف ممكن ان نصدق انها لا تعرف خليل عمر بينما الحساب يروج لمنشوراته وقدراته كهاكر وهو يسكن بالضفه . لا يمكن بالمطلق تفهم ان ايفا لا تعرف من يقف وراء حساب ربمانا. لكن حتما اصدق ان الحساب لمجموعه اشخاص وليس لشخص واحد. ومن تكتب التعليقات في الحساب هي انسانه مثقفه ولديها خبره واسعه بالحياه ومتمكنه في الكتابه والتعبير. اي لا يمكن ان تكون ريمانا شابه صغيره بامكانات عاديه. ومن ثم ارجح ان المسئول الاول عن الحساب هي جهه مقر عملها خارج فلسطين وتتمتع بغطاء يحميها من المسائله.

ثانيا الطبيب الذي يقول انه ارسل تسجيل صراخ اسراء وتكسير موبايلها بعد موت اسراء الى حساب ريمانا وانه ارسلته اليه قبل وفاتها ممرضه لا يعرفها كانت تسأله اذا ماتت اسراء عر الفيس. اذن تجد هنا الطبيب لا يعرف الممرضه ولا يعرف ريمانا. وريمانا لا تعرف الممرضه. اي الجميع لا يعرف بعض. باي منطق ياخذ طبيب فيديو صراخ لمريضه ليس متاكد من هويتها ومن ثم لا يعرف حيثيات الحدث من الاساس ويرسله لحساب وهمي لينشره نيابه عنه. بل تجد الطبيب والممرضه كانا يعرفان ان اسراء تعاني كثيرا، وقد تكون مهدده ولكن خافا التدخل ولم يأنبهما ضميرهما الا بعد الوفاه. ثم يعبرا عن تانيب ضميرهما من خلال نشر التسجيل عبر حساب وهمي لا يعرفان صاحبه.

ثالثا الممرضه التي صورت الصوره الذي في التسجيل تدعي انها لا تعرف ان كانت هي نفس الصوره التي كانت مدمجه بالتسجيل الصوتي لصراخ المرحومه اسراء. هل لها ان تفهمنا كيف وصلت الصوره من جوالها لريمانا لتدمجها مع التسجيل الصوتي للصراخ. واين شهاده الممرضه التي سجلت تسجيل الصراخ. اذن هنا تجد من سجلت الصوت لا تعرف من صورت الصوره. وكلاهما لا يعرفان الطبيب الذي ارسل التسجيل لريمانا. والطبيب لا يعرف ربمانا. االجميع لا يعرف بعض. بل تجد الجميع اضحى لا يعرف ان كان التسجيل مفبرك او لا. المهم ان اصل الموضوع وهو الممرضه التي سجلت الصراخ، وماذا رات تحديدا دفعها لتسجيل الصراخ، مازال مجهولا لنا.

رابعا لم يثبت من خلال اي من شهادات الاطباء والممرضين ان المرحومه اسراء كانت تتعرى. وان كان تغيير الغرفه لغرفه منفصله لانها كانت ترفض لبس المريول في غرفه مشتركه بها مريضه اخرى لديها حتما زوار فهذا دليل يؤكد مجددا على حيائها. وكثير من النساء المتخفظات تجدن حرج في لبس مريول المستشفى حتى عند تصوير الاشعه الا اذا كان مصور الاشعه امراه. ثم اذا كانت المرحومه اسراء خرجت من المستشفى وقد ربط اهلها رجلها ويديها وفمها حسب شهاده ممرضه، فكيف يدعى اخوها في شهادته تعريها في السياره وعند الشيخ وببيت محمد صافي ؟؟

خامسا اي فتاه عذراء ستخاف من بربيش البول اذا كانت مذعوره وفقدت الثقه بالجميع وتشعر ان هناك من يكيد لها. اذا رفضها لتركيب بربيش البول امر طبيعي.

سادسا  لم يتم ذكر شيء عن واقعه تكسير الموبايل مع انه الاهم في الحدث. فالجميع حول هذه الواقعه لم يرى ولم يسمع. وحتى من سجلت الواقعه لم تظهر بعد.

سابعا الجميل ان جميع الممرضين اكدوا مجددا ان المرحومه اسراء كانت ترقي اي علاج قبل اخذه. وهذا دليل على تقواها وايمانها ويفند جميع ادعاءات من طعنوا بعقلانيه واخلالق والتزام المرحومه اسراء بدينها . وتبقى هذه هي الحقيقه المؤكده في القضيه بمجملها. الامر الوحيد الماخوذ عليها في شهادات الاطباء والممرضين ان افكارها كانت مضطربه. وهذا حتما من رعبها وانعدام ثقتها بالاخرين. ومن ثم كانت تعبر عن مخاوفها بالصراخ والهلوسات الغير مفهومه. المرأه عندما تشعر بالخطر لا تنتظر منها ان تضحك. ولا تنتظر منها ان تنسى الاساءه او تجامل من اذاها.

سهيله عمر

[email protected]

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت