أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون وفق مرجعيات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مشيرا الى أن صفقة القرن الامريكية "لم تلبي الحد الادنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
جاء ذلك خلال لقاء اشتية، وفدا ضم 21 عضوا من الكونغرس الأمريكي من كلا الحزبين برئاسة السيناتور ليندسي غراهام، حيث أطلعهم على أسباب الرفض الفلسطيني لصفقة القرن الامريكية.
وشدد اشتية خلال اللقاء الذي عقد يوم الجمعة في مدينة ميونخ الالمانية، على هامش انعقاد أعمال الدورة الـ 56 لمؤتمر ميونخ للأمن، على أي حل مستقبلي او إطلاق محادثات السلام يجب أن يكون من خلال مجموعة عمل دولية، وليس من خلال الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
واوضح اشتية خطورة القرارات التي اصدرتها الادارة الامريكية الحالية تجاه القضية الفلسطينية ومحاولة تصفية مكوناتها وأهمها قضية اللاجئين، بالإضافة الى تأثير صفقة القرن على المنطقة وزعزعة الاستقرار فيها.
وحذر رئيس الوزراء من مخططات اسرائيل لضم غور الأردن ومناطق في الضفة الغربية، الأمر الذي يقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا.