مسؤولون إسرائيليون يهددون باغتيال قادة حماس والجهاد في غزة

هدد مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، باستئناف سياسة الاغتيالات بحق قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية القريبة.

وخاطب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، خلال جولة أجراها بمدينة أسدود  قائلاً "إذا لم يعد الهدوء سيكون الدور عليكم"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في حديث للصحيفة ذاتها "أريد أن أقول لكم- لو كنت مكان (زعيم حركة حماس بقطاع غزة يحيي) السنوار، بعدما حدث الليلة، لكنت حذرا، هو يفهم دلالة ذلك".

فيما نقلت قناة "كان" الرسمية عن جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قوله "أؤيد استئناف الاغتيالات بشكل عاجل، لن نذهب إلى معركة واسعة حاليا".

وفي سياق متصل، هدد بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق- أبيض"، المعارض، بالعودة إلى سياسة الاغتيالات وبشن عملية عسكرية برية بقطاع غزة، وصولا إلى احتلال القطاع.

وقال غانتس في حديث للقناة (13) الخاصة "في نهاية الأمر هناك إنذار سياسي أخير لحماس: إما أن نصل إلى تسوية طويلة المدى أو إلى معركة بشروطنا وفي التوقيت الذي نحدده".

وأضاف غانتس إن هناك خطوات للتعامل مع قطاع غزة بينها "الهجمات الشديدة والاغتيالات، مرورا بالاجتياح البري وصولا إلى احتلال القطاع".

وتواصل الطائرات الإسرائيلية شن غارات عنيفة على مواقع وأهداف فلسطينية، تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في مناطق بقطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، أنه رصد إطلاق 50 قذيفة من غزة، يوم الإثنين، تم اعتراض نحو 90 بالمئة منها، بواسطة منظومة القبة الحديدية.

وكان قد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الإثنين، استمرار القصف على قطاع غزة.

جاء ذلك وفق ما أفاد به نتنياهو، عبر حسابه على "تويتر"، بعد مشاورات أمنية أجراها مع وزير الجيش نفتالي بينيت ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغمان، ورئيس جهاز الأمن القومي مئير بن شبات.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة