أعلن التليفزيون الرسمي المصري، يوم الثلاثاء، وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر يناهز 92 عامًا، في إحدى مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، حيث كان يجري عملية جراحية.
وكان علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق، قال في تغريدة له على تويتر، في يناير كانون الثاني الماضي، إن والده أجرى عملية جراحية، مؤكدًا استقرار حالته الصحية بعد إجراء الجراحة.
وفي تغريدة أخرى له في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق في 11 فبراير شباط الجاري، نشر علاء مبارك على تويتر، مقطع فيديو يضم لقطات لوالده، مصحوبًا بتعليق "شفاك الله وعافاك"، دون أي تفاصيل عن الحالة الصحية للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
وعاود علاء مبارك، نشر مقطع فيديو آخر لوالده، مصحوبًا بالسلام الوطني المصري القديم، في 17 فبراير شباط الجاري.
كان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، أعلن تنحيه عن رئاسة الجمهورية في البلاد، في 11 فبراير شباط 2011، استجابة للاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكمه والتي بدأت في 25 يناير كانون الثاني من نفس العام، والتي باتت تعرف باسم "ثورة 25 يناير".
وأدين مبارك ونجلاه علاء وجمال، بالاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه مصري (حوالي 8 ملايين دولار) من مخصصات القصور الرئاسية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"القصور الرئاسية"، وقضت محكمة مصرية بسجن الرئيس الأسبق 3 سنوات، مما يعني عدم احتفاظه بأي من الامتيازات العسكرية، حيث كان يتم اعتبار حسني مبارك من أبطال حرب أكتوبر تشرين الأول 1973، بصفته قائدًا للقوات الجوية المصرية في هذه الفترة.
وبرأت محكمة مصرية، حسني مبارك من الاتهامات بقتل المتظاهرين إبان ثورة يناير.
وأخلي سبيل مبارك الذي حكم مصر لنحو 30 عامًا، في عام 2017، بعد قضاء نحو 6 سنوات من الحبس الاحتياطي بعد تنحيه عن منصبه في 2011.
وبدأت الاحتجاجات ضد الرئيس المصري الأسبق في 2011، في أعقاب الإطاحة بالرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي بثورة شعبية في 14 يناير كانون الثاني 2011، مع تنامي مخاوف من توريث حكمه لنجله جمال مبارك، الذي كان يرأس لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم آنذاك.