قتل 29 شخصًا في هجمات نفذتها عصابات مسلحة بولايتي "صكتو" و"بلاتو" شمال غربي نيجيريا، أمس الخميس.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية، نقلًا عن تصريحات أدلى بها مسؤولان محليان.
وقال محمد أبو بكر صادق، مدير أمن ولاية "صكتو"، أن عددًا من الأشخاص جاءوا الولاية على متن دراجات بخارية، قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين، ما أسفر عن مقتل 22 وإصابة عدد كبير بجروح.
بدوره قال لورانس زونغو، رئيس اتحاد شباب منطقة "ميانغو"، إن 7 أشخاص آخرين قتلوا في هجوم مماثل شنه مسلحون بولاية "بلاتو".
ولفت كذلك إلى أن الهجوم أسفر عن حرق كامل لـ23 منزلًا، ونفوق أعداد كبيرة من الحيوانات.
تجدر الإشارة أن السلطات النيجيرية سبق وأن حظرت ركوب الدراجات البخارية بعدد من الولايات؛ بسبب استخدامها في شن هجمات مسلحة.
وأحيانا ما تحدث صراعات عنيفة بين العرقية الفلانية التي تعمل بتربية الحيوانات، في المنطقة، وبعض القبائل الأخرى المشتغلة بالزراعة.
وفي مارس/آذار الماضي، قتل 3 أشخاص، واختطف 10 آخرون في هجوم شنه مسلحون بالمنطقة.
فالفلانيون الذين يرتحلون لجنوبي البلاد من أجل رعي أغنامهم يزعمون أن المزارعين يحاولون سرقة حيواناتهم، وأنهم يقومون بالهجوم عليهم لهذا الغرض.
كما أن العصابات المسلحة تستغل مثل هذه الصراعات، وتقوم هي الأخرى بشن هجمات لصالحها.