أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى في قطاع غزة تعليق الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين الموافق 6 نيسان 2020 للأسبوع الرابع على التوالي حفاظا على سلامة المعتصمين بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة .
وجاء في بيان خاص للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن تعليق الاعتصام لأول مرة في تاريخه منذ قيامه قبل أكثر من 24 عاما كان في يوم الإثنين الموافق 16 / 3 / 2020 والثانية كانت في الإثنين الموافق 23 / 3 / 2020 والثالثة في الإثنين الموافق 30 / 3 / 2020 والرابعة هي اليوم الاثنين الموافق 6 نيسان 2020 .
وطالبت لجنة الأسرى والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى وأهالي الأسرى والمحررين والناشطين والمختصين الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بالوقوف أمام واجباتهم والتزاماتهم في توفير الحماية وسبل الوقاية والفحوصات الطبية والعلاج للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل انتشار وباء كورونا واستمرار إدارة مصلحة السجون بممارسة وارتكاب جرائم الإهمال الطبي المتعمد خاصة أن هناك عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة إلى جانب الأسرى كبار السن وهم أرض خصبة لاستقبال الوباء بسبب نقص المناعة .
وأضافت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية كانت أصدرت قرارا بوقف الفحوصات الطبية للأسرى في ما تسمى بالعيادات التابعة للسجون الإسرائيلية تحت حجج مختلفة في انتهاك خطير لحقوق الإنسان ما يهدد حياة الأسرى بالإصابة بفيروس كورونا خاصة بعد اكتشاف إصابة الأسير نور الدين ماهر عبد صرصور من بيتونيا بعد تحرره من سجن عوفر الإسرائيلي في الثلاثاء الموافق 31 آذار 2020 بفيروس كورونا وكان معتقلا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 / 3 / 2020 .
وشددت لجنة الأسرى على دور المجتمع الدولي في الزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال .