شددت السلطات الصينية على أهمية التدابير اللازمة لتعزيز الوقاية من حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) الواردة من الخارج عبر الحدود البرية.
جاء هذا التشديد خلال اجتماع للمجموعة القيادية المعنية بالاستجابة للمرض في الصين، برئاسة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وفي معرض إشارته إلى التفشي السريع للمرض في الخارج وتزايد خطر الحالات الواردة من الخارج عبر الحدود البرية، حث الاجتماع السلطات المحلية على مواصلة دعم الخطوط الدفاعية في المجتمعات المحلية والموانئ والحدود.
وستدعم الصين المناطق الحدودية في تعزيز قدرات تلك المناطق فيما يخص إجراء الاختبارات المعملية والعلاج الطبي ، مع تشديد إدارة الموانئ وأعمال معاينة الحجر الصحي ومراقبة حركة المرور في المناطق الحدودية.
وستُفرض إجراءات أكثر صرامة لمكافحة المرض في مراكز التعاون الاقتصادي والأسواق التجارية على طول الحدود. وستبذل الجهود لضمان سلاسة النقل الدولي للبضائع على أساس ضمان السلامة.
وأشار الاجتماع إلى أنه يتعين على الدولة دمج الاستجابة للطوارئ مع ممارسات الوقاية والسيطرة العادية في عملية استئناف العمل، واستئناف نظام الإنتاج وفقا للظروف المحلية ومستويات المخاطر بمختلف المناطق.
وقال الاجتماع إنه يتعين على المناطق منخفضة المخاطر تعزيز إجراءات السيطرة على المرض وإلغاء الإجراءات التي تم تبنيها في مرحلة سابقة والتي لا تتماشى مع استئناف الإنتاج ونظام المعيشة حاليا، مع ضمان توفير الإمدادات الضرورية للسيطرة على المرض وقدرات الاستجابة الطارئة.
وحث الاجتماع الشركات على تنفيذ بروتوكولات وقائية للموظفين واتخاذ ترتيبات رشيدة لتدفق حركة المواطنين من أجل تجنب التجمعات والأنشطة الجماعية غير الضرورية.
وللحيلولة دون ارتداد المرض وعودته مجدداً، حث الاجتماع أيضا على الإبلاغ العاجل والاستجابة العاجلة للمواقف المتعلقة بحالات الإصابة المؤكدة والمشتبه فيها وغير العرضية بالإضافة إلى الكشف عن المعلومات بشكل شفاف.
وقال الاجتماع إنه ينبغي تعزيز العمل على الإدارة الطبية للمرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض، وتعزيز المسح الوبائي والحجر الصحي والعلاج.
حضر الاجتماع وانغ هو نينغ، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس المجموعة القيادية.