دعا حزب الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي والصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان كافة للتحرك العاجل لإنقاذ حياة الاسرى داخل سجون الاحتلال ، وقال عبد القادر ادريس ممثل حزب الشعب في الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ، "بأن شعبنا الفلسطيني وقواه ستستمر في النضال من أجل اطلاق سراح اسيراتنا واسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي ."
وأضاف ادريس في تصريح صحفي بمناسبة يوم الاسير ، "بأن ما يقارب 5000 اسيرة وأسير فلسطيني يقبعون خلف القضبان في ظروف اعتقالية صعبة وخطيرة وتتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية وتنتهك بها ابسط حقوق الانسان ، فأسرانا البواسل يتعرضون لأبشع انواع التعذيب والاضطهاد من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها "، داعيا الامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الاحمر الدولي للتدخل الفوري من أجل الزام دولة الاحتلال بالافراج عنهم بإعتبارهم اسرى حرب .
وتابع ادريس قائلا بأن مصلحة السجون الإسرائيلية وبتعليمات من حكومتها الارهابية تتفنن في تعذيب الاسرى وعزلهم وتفتيشهم العاري وتمارس بحقهم الإهمال الطبي ومنع عنهم زيارات اهاليهم محاولة بذلك كسر صمودهم ، ولكن اسيراتنا واسرانا الابطال يثبتون للعالم اجمع بأنهم أقوى من السجن والسجان وسيظلون شوكة في حلق الجلاد والاحتلال وان المعتقلات تحولت الى مدارس ثورية تقود النضال حتى التحرير والعودة .
وأضاف ادريس بأن دولة الاحتلال مستمرة في إختراق القانون الدولي الانساني باعتقالها للأطفال حيث يقبع في سجونها ما يقارب 160 طفلا في ظروف اعتقالية قاسية في ظل صمت دولى مريب ومدان ، داعيا المنظمات الدولية والحقوقية للقيام بواجبها تجاههم .
وتابع ادريس ومنذ الاحتلال الإسرائيلي سقط 222 شهيدا في سجون الاحتلال ، كان ذلك بالقتل المباشر او الاهمال الطبي المتعمد معتبر ذلك جرائم حرب مطالبا بتقديم مرتكبيها لمحكمة الجنايات الدولية .
وجدد ادريس مطالبته للامم المتحدة وامينها العام بالقيام بالدور المطلوب منهم وذلك بإجبار دولة الاحتلال لاطلاق سراح اسيراتنا وأسرانا البواسل فورا داعيا الى انقاذهم فورا وخصوصا ما يتعرضون له من خطر وباء كورونا في ظل الاهمال الصحي والبيئي وعدم تعقيم المعتقلات بما فيه الكفاية وخصوصا ان هناك حوالي 700 اسير مريض مهددين باصابتهم بهذا الفايروس .
كما ارسل ادريس"التحية لاسيراتنا واسرانا الابطال في سجون الاحتلال متمنيا لهم الافراج الفوري وان يأتي العام القادم وهم بين شعبهم وأهاليهم".