مع المطرب الفلسطيني المغترب ابراهيم عزام

بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن

عزام
 

المطرب الفنان ابراهيم عزام ابن بلدة ترشيحا في الجليل الأعلى، هو أحد المطربين القدامى الأوائل، الذين عرفناهم في السبعينيات، بصوته المميز وحنجرته القوية.

ولد ونشأ ابراهيم عزام في بيت يحب، حتى درجة العشق، الفن والموسيقى والطرب، فوالده كان عازفًا على آلة العود، ووالدته كان صوتها جميلًا جدًا، وكما قال مرة أنه أخذ قوة صوته من والده، ومن والدته حنان الصوت، وتأثر كثيرًا بأستاذه ومعلمه للموسيقى حكمت شاهين.

وكان ابراهيم يعزف ويغني في الأعراس والافراح والمناسبات السعيدة، واشتغل معلمًا للموسيقى في قرى عسفيا ودالية الكرمل وترشيحا وبسمة طبعون، لكنه سرعان ما اعتزل بعد أن شعر أن هذه المهنة تتعب صوته وتؤثر على حنجرته.

وبعد أن لمع نجمه وذاع صيته في طول البلاد وعرضها، قرر ابراهيم عزام ترك البلاد والهجرة للخارج، وراح يطوف ويجول في العالم، يشنف الآذان بصوته الشجي العذب وبأغانيه الطربية.

عاش ابراهيم اربع سنين في باريس، ثم انتقل لمدينة الضباب لندن، ثم في أمريكا، لكنه لا يكف عن زيارة أهله وقريته وجمهوره بين حين وآخر.

وشارك ابراهيم عزام في احياء مئات الحفلات في البلاد والخارج، وهو يجيد الغناء لكبار الفنانين العرب أمثال عبد الوهاب وام كلثوم وصباح فخري وغيرهم.

ابراهيم عزام من كبار الفنانين، طالت غيبته وهجرته، ولكننا لم ننسه، فهل يعود إلى أحضان الوطن ويستقر فيه من جديد حتى بقية العمر والحياة الممتدة..؟!

كتب : شاكر فريد حسن

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت