افتتحت مجموعة الاتصالات الفلسطينية مشروع الطاقة الشمسية ضمن مبادرة "نور حياتك" الخاصة بتركيب خلايا شمسية لدور إيواء الايتام في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي بدات المرحلة الأولى منها عام 2018، وتهدف المبادرة إلى خلق مشروع مدر للدخل مستدام لبيوت الايتام وصديق للبيئة وفي ذات الوقت توفير الطاقة للمشاريع التي يتم تنفيذها من خلال مشروع نور حياتك وتقليل النفقات التشغيلية.
وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية "نسعى دائما في مجموعة الاتصالات عبر مشاريع المسؤولية الاجتماعية المتنوعة، إلى تنفيذ مبادرات تنموية تهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع الفلسطيني، وقد التزمت المجموعة بتبني مشاريع مجتمعية وتنموية قصيرة وطويلة الأمد على مدى السنين الفائتة".
وتحدث العكر عن أهمية المبادرة في ظل جائحة كورونا الحالية والتي اثرت بشكل كبيرعلى الاقتصاد الوطني وكافة مناحي الحياة في المجتمع الفلسطيني، لذلك يجب دعم مؤسسات المجتمع المحلي من خلال تنفيذ مشاريع تنموية تخدم شريحة هامة في المجتمع ألا وهي فئة الايتام، مشيراً إلى أهمية مشروع تركيب نظام الخلايا الشمسية لدورالايتام والذي سيساهم في تقليص المصاريف التشغيلية الشهرية لفاتورة الكهرباء، مما سيخفف العبء المادي وبالتالي ستوفر خدمات أفضل للقاطنين فيها، ومن جهة أخرى ستساهم في دعم المشاريع التي يتم تنفيذها داخل هذه المؤسسات والتي يعود ريعها على الجمعيات، مشيراً إلى أنه قد تم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة خلال عامي 2018 و 2019 ، وذلك عبر تركيب نظام الخلايا الشمسية التي استفاد منها 13 من بيوت الأيتام في الضفة وغزة حتى الوقت الحالي.
وأشار العكر إلى مبادرة مجموعة الاتصالات الأخيرة من خلال دعم صندوق وقفة عز حيث وصل مبلغ التبرع الذي قدمته إلى 9.2 مليون شيكل، والذي أطلقته الحكومة لدعم قطاع الصحة ودعم فئة العمال المتضررين من توقف أعمالهم بسبب الحجر المنزلي، مؤكداً على ان المجموعة ستواصل تنفيذ استراتيجيتها وتطوير إسهاماتها المجتمعية وذلك تماشياً مع قيمها وشِعارها التجاري والتنموي، مضيفاً أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تؤكد التزامها تجاه المجتمع لتصبح مثالاً للبناء التنموي النموذجي في فلسطين، منوهاً أن المجموعة قدمت للمجتمع المحلي 55 مليون دولار في آخر خمس سنوات عبر برامج المسؤولية الاجتماعية.
وشكرت رسمية مسروجي رئيسة جمعية إنعاش الأسرة مجموعة الاتصالات على دعمها للجمعية وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد والذي اثر بشكل كبير على أداء الجمعيات التي تقدم العديد من الخدمات لمختلف شرائح المجتمع المحلي، و اكدت على ان مشروع توفير الطاقة الشمسية سيساهم في تقليل المصاريف الشهرية والخاصة بفاتورة الكهرباء، بالإضافة الى انه مشروع مدر للدخل للأيتام من الجمعية، وفي الختام اشارت الى أهمية توفير طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة تعتمد على الخلايا الشمسية في تشغيلها.