أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن استمرار "الهجمة الصهيونية" الواسعة على قيادتها وكوادرها وأطرها الطلابية لن تكسر إرادة الصمود والعزيمة فيها، وستزيدها إصراراً على مواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق الأهداف الوطنية والديمقراطية.كما قالت
واعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها، يوم الخميس، أن "تصاعد حملة الاستهداف الواسعة للجبهة في الأيام الأخيرة، والتي كان آخرها اعتقال عدد من رفاقها في القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي بجامعة بيرزيت، واعتداء مستعربين على أحد رفاقهاـ واختطاف الرفيق المريض حذيفة حلبية من بيته في القدس هدفها استمرار استهداف النواة الصلبة والجذرية من الحركة الوطنية والطلابية، ومحاولة ضرب أي حراك وطني جدي وصادق محتمل لمواجهة خطة الضم القادمة."
وشددت الجبهة أن "المطلوب راهناً حسم فعلي لكل أشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني بما فيها التحلل من اتفاقية أوسلو والتزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية في مقدمتها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي، وتصعيد المقاومة الشاملة في خدمة هدف مقاومة الاحتلال وإفشال كل مخططاته التصفوية وفي مقدمتها مشاريع الضم والأسرلة والتطبيع، والتعلق بأوهام المفاوضات والتسوية."