قالت حركة "حماس" إن "الإرهاب الصهيوني في ذكرى احتلال القدس يتصاعد في عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين والمرابطين من الوصول إليه بشتى الطرق، وتزداد وتيرة هدم منازل المقدسيين، وسرقة أراضيهم، وتوسيع عمليات الاستيطان، وفرض الضرائب، وتعزيز حصار المدينة المقدسة."
وقالت الحركة في بيان صحفي أصدرته دائرة القدس في الحركة "إن تنفيذ مخطط الضم الصهيوني في الضفة الغربية والأغوار، والمساس بالمسجد الأقصى المبارك، سيفجر انتفاضة عارمة في وجه الاحتلال."
ودعت الرئيس محمود عباس إلى "التحلل الكامل من اتفاقية أوسلو الكارثة، والتزاماتها السياسية والاقتصادية والأمنية، وإنهاء أي علاقة مع الاحتلال، والعمل السريع على ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية شاملة أساسها مشروع المقاومة الشاملة بأشكالها كافة لمواجهة خطة الضم و"صفقة القرن"، والدعوة إلى عقد لقاء قيادي على مستوى الأمناء العامين، وبمشاركة مكونات شعبنا كافة."
وناشدت الحركة جامعة الدول العربية، ومنظمة الئتعاون الإسلامي، والبرلمانات العربية لاستنهاض الأمة بمستوياتها كافة، وقيادة حملة توعوية للشعوب العربية والإسلامية، بالحقوق والثوابت الفلسطينية، والتصدي للمخاطر التي تواجه مدينة القدس وأهلها، ودعم صمودهم بكل الوسائل.
ودعت حماس شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى توجيه بوصلتها نحو تحرير القدس وفلسطين، وإلى تعزيز حالة الوعي من مخططات التطبيع الجارية عبر بوابات ومسارات مختلفة تهدف إلى تشويه الحقائق والتلاعب بعواطف الأجيال الشابة وكي وعيهم.
وطالبت "المحكمة الجنائية الدولية بإنهاء الدراسة الأولية التي تُجريها تمهيدًا لبدء التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها حكومات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وخاصة ما يجري في مدينة القدس."
وأكدت الحركة أن "القدس كانت وستبقى فلسطينية عربية إسلامية، لن تستطيع قوى الأرض برمتها تغيير هويتها وعنوانها وتاريخها، وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، والاحتلال ومخططاته حول القدس وفلسطين مصيرها الزوال، ولن تؤمن له كل مشاريعه التآمرية مستقبلًا على أرض فلسطين."
ووجهت التحية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمته "أهلنا المرابطون والمرابطات في القدس والمسجد الأقصى المبارك الذين يشكّلون رأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وعن القدس في وجه آلة البطش الصهيونية ومخططات التهويد."
وأبرقت التحية والتقدير" للرجال الرجال من العلماء والمشايخ ورجال الدين المسيحيين، والمرابطين من الرجال والنساء الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني مدافعين عن القدس بوابة السماء رغم عمليات الاعتقال والإبعاد والملاحقة والقتل."حسب البيان