بحثت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، وبرنامج الغذاء العالمي، آلية تنفيذ 200 مشروع جديد لتمكين أسر فقيرة في الضفة وغزة.
وأكد الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية في وزارة التنمية أنور حمام، أن الوزارة ماضية في تطوير ومأسسة شراكة حقيقية بين المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية من أجل دعم وتمكين الأسر المهمشة التي تندرج ضمن قوائم وزارة التنمية الاجتماعية، من خلال تنفيذ مشاريع تمكين اقتصادي لهذه الأسر حتى تتمكن من الاعتماد على ذاتها لتنخرط في عجلة الانتاج والتنمية المستدامة.
وأشاد بالعلاقة التاريخية المتينة التي تربط الوزارة مع برنامج الغذاء العالمي، وشكرهم على الجهود المستمرة في دعم الأسر الفقيرة والمهمشة في الضفة وغزة وتمكينها اقتصاديا.
وأشار إلى أن الوزارة ماضية في بدء المرحلة الثانية لتنفيذ 200 مشروع تمكين اقتصادي جديد لـ100 أسرة في الضفة الغربية، و100 أسرة في قطاع غزة، بتمويل من برنامج الغذاء العالمي، وتنفيذ كل من مؤسستي أريج وأوكسفام، وبمشاركة وزارة الزراعة.
وأوضح أن قوة هذا البرنامج تنبع من خلال الاحتياج الحقيقي للأسر المستهدفة، وأن الوزارة تسير بخطى ثابتة من أجل انجاح وتطوير هذا المشاريع، وشدد على أن العمل في قطاع غزة سيكون ضمن البوابة الإلكترونية الموحدة ومن خلال الكوادر العاملة في القطاع، التي تشرف عليها الوزارة في رام الله.
من جهته، أكد المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، أهمية التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والشركاء من أجل الوصول إلى الأسر المحتاجة فعليا في المناطق المهمشة.
وأوضح أن أولويات هذه المشاريع ستكون للأسر التي ترأسها نساء، والتعاونيات والمؤسسات الإيوائية (دور الأيتام، والمسنين).
وقدم مدير برنامج التمكين الاقتصادي في الوزارة سامر علاونة، شرحا تفصيليا عن الآليات المتبعة في استهداف الأسر الفقيرة المدرجة على قوائم الوزارة، وماهية المشاريع المنوي تنفيذها، وآلية تنفيذ المشاريع وفقا لمنهجية محددة تتم بالشراكة بين الوزارة والمؤسسات الداعمة والجهات المنفذة.
وشدد على ضرورة تقييم التجربة السابقة التي تم تنفيذها وتمكين 200 أسرة محتاجة في مختلف المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن مؤسستي أريج وأوكسفام، ووزارة الزراعة، بحضور الوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية أكرم الحافي، ومدير عام الادارة العامة لمكافحة الفقر خالد البرغوثي.