أكد خلالها الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية ياسر خلف على أننا "نعيش مرحلة حساسة خطيرة مفصلية في تاريخ الصراع مع الاحتلال ولا سبيل أمامنا سوى تصعيد كل أشكال الاشتباك للجم عدوانه."
وقال خلف خلال ورشة عمل نظمتها دائرة الشباب في حركة حماس حول تحديات مواجهة الضم "نحن بحاجة لتكاتف كل الجهود وخاصة فئة الشباب الشريحة الأهم والأقدر على التأثير وإحداث التغيير في المعادلة والصراع مع الاحتلال ورفع كلفته وإفشال مخططاته."
وأضاف " لمواجهة مشاريع الضم يجب السير بأربع مسارات.
المسار الوطني ويتمثل بتحقيق الوحدة المبنية على برنامج التمسك بالحقوق والثوابت و المقاومة وهذا يعني توحيد جهود شعبنا وطاقاته لاعتماد استراتيجية مواجهة شاملة ضد الاحتلال.
المسار الثاني وينقسم إلى ثلاثة أقسام
السياسي ويتمثل بالضغط على السلطة للتحلل من أوسلو وملحقاتها الأمنية والاقتصادية وسحب الاعتراف بالاحتلال وقطع كل أشكال العلاقة معه وإطلاق يد المقاومة.
القانوني ويتمثل بالتحرك من خلال السلطة لتقديم ملفات قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية لمحاكمتهم وملاحقتهم على إجرامهم ضد شعبنا.
الدبلوماسي ويتمثل في تفعيل دور السفارات والممثليات الفلسطينية المنتشرة في العالم لتحشيد الرأي العام الدولي والعربي لصالح شعبنا وقضيتنا وتشكيل جبهة عريضة لرفض الضم والتصدي له
المسار الثالث وهو تصعيد كل أشكال الاشتباك مع الاحتلال الميداني من خلال الحراكات الشعبية الجماهيرية والمقاومة بكافة أشكالها باعتبارها السبيل الوحيد للجم الاحتلال.
المسار الرابع وهو العربي والإسلامي والدولي من خلال تشكيل ضغط على أنظمة التطبيع لوقفه لما يمثل تشجيع للاحتلال لمواصلة عدوانه وجرائمه، والضغط للعمل على تشكيل شبكة أمان عربية إسلامية مالية وسياسية لتعزيز صمود شعبنا." كما قال