قامت ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، بتأمين مكان يليق بالحياة الكريمة لمصابي فيروس كورونا من مخيم الجلزون شمال المحافظة، وذلك نتيجة المعطيات الخطيرة التي تدل على سرعة تفشي الفيروس وعدم ملاءمة المنازل بالمخيم للحجر البيتي.
وتأتي هذه الإجراءات، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وذلك استجابة لتوجه تنظيم حركة فتح واللجنة الشعبية ومؤسسات وفعاليات المخيم للمحافظ غنام، ولمطالب أهالي المخيم، وذلك بعد تقرير لوزارة الصحة، بعدم ملاءمة مبنى سكن دار المعلمين الذي كان قد أعلن عنه سابقا كمكان للحجر تقدمت به وكالة الغوث، فكان القرار بتوفير مكان آخر بالمدينة.
فيما سيتم تنفيذ نقل المصابين الراغبين بالحجر الخارجي خلال الساعات القادمة من مساء اليوم، واللذين يبلغ عددهم 25-30 مصاب ومصابة، لم يتمكنوا من البقاء في المنازل بسبب ضيقها وعدم استيعابها للفصل ما بين المصاب وغير المصاب، و سيكونوا جميعا تحت إشراف وزارة الصحة والطاقم الطبي.
وبدورها ثمنت غنام وثائر نخلة رئيس لجنة طوارئ مخيم الجلزون باسم اللجنة الشعبية وتنظيم حركة فتح وكافة مؤسسات وفعاليات المخيم، جهود وزيرة الصحة مي كيلة وطاقم المديرية بمحافظة رام الله والبيرة على حرصهم وعملهم الدؤوب مع أهالي المخيم وخاصة الطب الوقائي.
ومن جانب آخر قدموا غنام ونخلة جزيل الشكر والتقدير للدور الفاعل الذي قام فيه ناصر قطامي مستشار رئيس الوزراء لشوؤن الصناديق العربية والإسلامية، لمساهمته في التواصل مع كافة الأطراف والجهات الرسمية بما يحقق المصلحة العليا لأهالي المخيم المصابين، ومن جانب آخر قدم نخلة جزيل شكره وامتنانه لأخوتنا بالأجهزة الأمنية لجهودهم المستمرة بفرض نظام التباعد الاجتماعي والإغلاق الذي يهدف لحماية أهلنا بالمخيم من خطر زيادة التفشي.