أغار الطيران الإسرائيلي ، الليلة، على عدة أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية في مناطق جنوب قطاع غزة ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات ، فيما لحقت أضرار مادية بالمواقع المستهدفة.
مصادر أمنية وميدانية أفادت لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بأن طائرات إستطلاع وحربية إسرائيلية إستهدفت بعدة صواريخ موقع للمقاومة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، كما إستهدفت أرض زراعية في حي أبو هداف بمنطقة القرارة شرق خان يونس.
هذا و أغارت طائرات استطلاع وحربية على موقع "أبو عطايا" التابع للمقاومة غرب مدينة رفح جنوب القطاع .
وقال افيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، إن طائرات ومروحيات حربية أغارت قبل قليل على عدد من الأهداف التابعة لمنظمة حماس في قطاع غزة."
وأضاف أدرعي في بيان صدر عنه " خلال الغارات تم استهداف موقع لانتاج الباطون المستخدم لحفر بنى تحتية تحت أرضية بالاضافة الى استهداف بنى تحتية تحت أرضية تابعة لحماس. "حسب قوله
وقال أدرعي"جاءت الغارات ردًا على اطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء أمس."كما قال
وتابع قائلا : "ينظر الجيش بخطورة بالغة إلى كل عملية تخريبية ترتكب ضد إسرائيل وسيواصل العمل ضد المحاولات للمس بمواطني إسرائيل."حد قوله
وأضاف " تتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه وتتحمل تداعيات الأعمال الإرهابية المرتكبة ضد مواطني إسرائيل". حسب وصفه
وقالت حركة حماس :"إن إسرائيل تهدف عبر قصفها مواقع بقطاع غزة إلى تصدير أزمتها الداخلية".
واعتبرت الحركة في بيان، أن "قصف واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع المقاومة في غزة رسالة تصعيد وعدوان".
وأضافت أن "إسرائيل تهدف إلى تصدير أزماتها الداخلية على أهلنا في القطاع، وحرف الأنظار عما يجري في داخلها من تطورات وأوضاع سياسية متفاقمة".
وشددت حماس في البيان ذاته على أن "المقاومة الباسلة تعي جيدا طبيعة ما يخطط ويفكر به الاحتلال وآليات التعامل معه".
ولفتت إلى أنها "لن تسمح لإسرائيل بأن تكون غزة مسرحا لتصدير هذه الأزمات، وأن سياستها في التعامل مع العدو ستبقى منسجمة تماما مع امتداد الحالة النضالية لشعبنا".