- 3 إصابات بالغاز على حدود غزة
- الألوية: لن نسمح للعدو بفرض معادلة جديدة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الليلة، أنه استهدف عدة أهداف تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نشر عبر حسابه في موقع تويتر "قصفت دبابات الجيش قبل قليل، مواقع رصد، تابعة لحركة حماس".
وأضاف إن القصف جاء "ردا على إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع تجاه إسرائيل، بالإضافة إلى أعمال الشغب على السياج الأمني".
وقالت مصادر أمنية في قطاع غزة، إن المدفعية الإسرائيلية أغارت على مرصد للمقاومة الفلسطينية شرق خزاعة بمدينة خان يونس جنوب القطاع، كما أغارت على نقطة لقوات "الضبط الميداني" قبالة موقع الـ16شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، فيما أطلقت المقاومة نيران المضادات الأرضية صوب طائرات إسرائيلية في أجواء شمال القطاع.
و أصيب 3 شبان فلسطينيين، مساء الأحد، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، ان الشبان أصيبوا بالاختناق، وأحدهم أصابته قنبلة غاز بشكل مباشر، مشيرة إلى أن حالتهم طفيفة.
وتجمع المئات من الشبان عند الحدود الشرقية لبلدة جباليا شمال قطاع غزة، في إطار ما يعرف بفعاليات وحدات "الإرباك الليلي" التي تم إعادة تفعيلها مساء السبت في إطار تفعيل الأدوات الشعبية الشبابية بهدف الضغط على الاحتلال لكسر الحصار.
في تعقيب على التطورت على حدود قطاع غزة، قالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين في بيان مقتضب :" لن نسمح للعدو بفرض معادلة جديدة وسنقابل القصف بالقصف ".
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، يقصف الجيش الإسرائيلي، ليلا، وبشكل متكرر، عددا من الأهداف، يقول إنها تابعة لحركة "حماس".
والأحد، أعلنت إسرائيل إغلاق بحر غزة، وإلغاء المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك تماما، حتى إشعار آخر، بدعوى الاستمرار في إطلاق "البالونات الحارقة والصواريخ"، تجاه المستوطنات القريبة.
وسبق ذلك إغلاق معبر كرم أبو سالم، في وجه مواد البناء والوقود.
ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.