علم الامارات على راسنا وشعبها شقيق والمطبعين تحت اقدام الامة والسكوت على المطبعين خيانة

الشيوخي : اي جهة فلسطينة او عربية تتعاون مع الامارات شريكة في جريمة خيانة القدس والاقصى والمقدسات

  • عزام الاحمد يدعو حماس أن تكف عن استلام الأموال القطرية عن طريق اسرائيل 

 قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي، ان " علم الامارات على راسنا وشعبها شقيق والمطبعين تحت اقدام الامة والسكوت على المطبعين خيانة اعظم وان دولة الامارات العربية المتحدة اصبحت بوابة التطبيع والغدر والنفاق والخيانة لفلسطين وللعرب وان اي جهة فلسطينة او عربية تتعامل مع المطبعين تكون شريكة في جريمة التطبيع وخيانة القدس والاقصى والمقدسات والشهداء ."كما قال

واوضح الشيوخي في تصريحات صحفية  ان "شعبنا الفلسطيني يحترم ويقدر شعب الامارات الشقيق وعلم دولة الامارات العربية المتحدة لا يجوز احراقة او الاساءة له لان اعلام الدول العربية تمثل كرامة شعوبها الشقيقة حاضنة ثورتنا ونضالنا وكفاحنا على طريق الحرية والتحرير وكنس الاحتلال والاستعمار ."حسب قوله

واردف ان "قيادة الامارات اصبحت ما بعد التطبيع الخياني المجاني العلني خائنة للامتين العربية والاسلامية ولتاريخها ولشعبها الاماراتي العربي الشقيق واصبحت قيادة الامارات في خندق الاحتلال الصهيو امريكي المعادي للعرب وللمسلمين ولاحرار العالم ." كما قال

واكد ان "الشعب العربي الاماراتي الشقيق شعب اصيل وسيبقى في قلب ووجدان كل فلسطيني وعربي ولا ذنب له بما ارتكبته قيادته من المشاركة في العدوان الثلاثي علينا وان شعبنا الفلسطيني العظيم تلقى طعنة الخيانة التطبيعية من قيادات اماراتية وليس من الشعب الاماراتي الشقيق الاصيل وان قدسية العلم الاماراتي من قدسية جميع اعلام الدول العربية لا يجوز الاعتداء عليه ."حسب قوله

واضاف ان "قيادة دولة الامارات قد سقطت في احضان ترمب ونتنياهو في خندق الاعداء وان اي جهة او اي تنظيم فلسطيني او عربي يتساوق مع دولة العار والخيانة الاماراتية الرجعية فانه يتساوق ويدعم العدوان الثلاثي "اسرائيل امريكا الامارات" ضد شعبنا وارضنا وحقوقنا الوطنية ومقدراتنا وقدسنا ومقدساتنا العربية الاسلامية والمسيحية ."

واشار في نفس الاطار الى ان "الاموال التي تاتي لحركة حماس من خلال سفير دولة قطر ايضا عبر بوابة الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني ما هي الا شكل من اشكال التطبيع القطري مع دولة الكيان الصهيوني لتمويل الانقسام وتكريس فصل غزة عن الضفة والقدس ضمن فصول ما يسمى بصفقة القرن الصهيو امريكية ." كما قال

وقال الشيوخي ان" الاخوة في حركة حماس مطالبون اكثر من اي وقت مضى بانهاء الانقسام فورا والعودة الى وحدة الصف والكلمة لمواجهة برامج التطبيع والضم وتصفية القضية الفلسطينية جنبا الى جنب مع حركة فتح وفصائل العمل الوطني وجميع مكونات والوان الطيف السياسي الفلسطيني ويدا بيد وساعد بساعد في ميادين وخنادق المواجهة للاخطار والتحديات المفروضة على قيادتنا الفلسطينية التاريخية الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي الوحيد وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية ." كما قال

وفي سياق اخر قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي ان "شعبنا العظيم يدافع بصدوره العارية عن اولى القبلتين وعن مسرى رسول الله محمد عليه السلام وعن مهد سيدنا المسيح نيابة عن جميع العرب والمسلمين والمسيحيين واحرار العالم ولن يسكت شعبنا على المطبعين والمنافقين والمحتلين واذنابهم وادواتهم وعملائهم الخونه وان الله معنا ونحن اصحاب الحق ونحن الحقيقة وهم والاحتلال مع الشيطان الى زوال والى الجحيم ."

وفي سياق سابق منفصل ناشد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، حماس أن" تكف عن استلام الأموال القطرية عن طريق اسرائيل"، موضحا أن "الانقسام ليس صناعة فلسطينية إنما صناعة اقليمية اسرائيلية عربية ايرانية دولية أمريكية".

وأضاف الاحمد في تصريحات لفضائية النجاح، أن "حماس لم تلتزم بتعهدها الموافقة على زيارة اللجنة التنفيذية للمنظمة لقطاع غزة".

في سياق منفصل، قال الاحمد، إنه "إذا وقعت الإمارات على اتفاق السلام مع إسرائيل فستصبح خصماً للقيادة الفلسطينية هي وكل من يؤيدها من الأنظمة العربية."

وتابع: "سنفضح دول وأفراد ومسؤولين ولن نسمح أن تكون الخيانة وجهة نظر، ونحن في مرحلة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على الأنظمة العربية" وفق قوله

وتابع الأحمد: "السفير الإماراتي هو السفير العربي الوحيد الذي شارك في مؤتمر إعلان صفقة القرن، والعلاقات عمليا قطعت مع الإمارات منذ العام 2011 والإمارات منذ 2005 تسير نحو تطبيع علاقاتها مع الاحتلال".

وأكمل: "لا علاقة لاتفاق الامارات واسرائيل بوقف الضم، والموقف الفلسطيني هو الذي اوقف الضم، ومبادرة السلام العربية تحرم التطبيع قبل انهاء الاحتلال

واستطرد: "لم نسمع أي موقف من أي حكومة عربية غير الأردن، ونطالب أمين الجامعة العربية بأن يلتزم ويعلن سياستها وفق قرارات القمم العربية أو ليستقيل، ومنذ عدة أشهر السعودية لا تنفذ إلتزامتها المالية تجاه فلسطين".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله