قوات الاحتلال تعتقل والدة الشهيد هلسة واثنين من أشقائه

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على حاجز الكونتينر، والدة الشهيد أشرف حسن عطا الله هلسة (30 عاما) من بلدة السواحرة الشرقية، والذي استشهد مساء أمس الإثنين على أحد أبواب المسجد الأقصى، واثنين من أشقائه، وذلك وفق مصادر محلية من البلدة.

هذا وأدانت وزاره الخارجية والمغتربين الفلسطينية باشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك عمليات إطلاق النار المتواصلة بهدف القتل ضد المواطنين الفلسطينيين، كما حصل مساء الإثنين في باب حطة بالقدس القديمة.

وقالت الوزارة في بيان لها، "ان إطلاق النار العشوائي على أبناء شعبنا وجرائم الاعدامات الميدانية دليل واضح على عنصرية الإحتلال وتعامله مع المواطنين الفلسطينيين كأهداف للتدريب على الرماية، تلك الجرائم التي سقط ضحيتها الشاب (إياد الحلاق) من ذوي الاعاقة في القدس المحتلة، وكذلك جريمة اطلاق النار على مواطن آخر من ذوي الاعاقة على حاجز قلنديا هذا اليوم."

وأكدت الوزارة أنها "تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل في جرائم الاعدامات الميدانية واطلاق النار العشوائي، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استباحة حياة الفلسطينيين وسرقتها، وتعتبرها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية."

طالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية بسرعة توثيق تلك الجرائم توطئة لرفعها الى الجنائية الدولية، لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ولفضح لجان التحقيق والمحاكمات الاسرائيلية الشكلية التي تهدف الى تضليل المحاكم الدولية.

وعبرت الوزارة عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان وعلى القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جينيف على تلك الجرائم، كما طالبت بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا الشعوب، والازدواجية في تطبيق القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

واستشهد  الشاب هلسة، مساء الإثنين، برصاص شرطة الاحتلال، بزعم طعنه أحد عناصرها في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة