- بقلم :- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم,
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر, أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء في إطار الحملة الإعلامية المتواصلة في إبراز ملف أخطر حالات الأسرى المرضي المصابين بالأمراض المزمنة في سجون الاحتلال والتي تعتبر تلك السجون الظلامية بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة, والذين يعانون الويلات من سياسات الإدارة العنصرية التي تتعمد علاجهم بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالتهم ومعاناتهم المستمرة مع الأمراض لتركه فريسة للأمراض والموت البطيء ينهش في أجسادهم,
والأسير المريض/ رمزي عبد الرحمن جبر صالح ابن السابعة والثلاثون ربيعاً هو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقه والذي يعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته والقابع حالياً في (سجن ريمون) والذي انضم إلى قائمة طويلة من اسماء المرضى في غياهب السجون ودياجيرها,
وقد أنهى عامه الخامس عشر خلف القضبان ودخل عامه السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال الاسرائيلي فهو يقضي حكماً بالسجن18عاماً, أمضى منها حتى الآن 15 عاماً.
الأسير المريض :- رمزي عبد الرحمن جبر صالح تاريخ الميلاد:- الجمعة 9/12/1983
الحالة الاجتماعية:- أعزب
البلدة الأصلية:- برير
مكان السكن:- مخيم جباليا بلوك "8" منطقة الشهيد كمال ناجي "بجوار مدرسة أبو حسين للبنات
العائلة الفاضلة:- تتكون عائلة الأسير من ثمانية أفراد (5 شباب + بنت) بما فيهم الأب والأم ويأتي الأسير رمزي في الترتيب الأول
المؤهل العلمي:- ودرس في مدارس مخيم جباليا وأنهى تعليمه الثانوي في مدرسة أبو عبيدة بن الجراح ولم يكمل دراسته بسبب سوء الأوضاع المعيشية وكان يساعد والده في إعالة الأسرة وأكمل دراسته الثانوية العامة (سجن نفحة) ويدرس حاليا بالانتساب إلى جامعة الأقصى تخصص مادة التاريخ
التهمه الموجة إليه:- ناشط في كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد سالم ثابت ومقاومة الاحتلال
مكان الاعتقال:- سجن ريمون تاريخ الاعتقال:- 19/12/2005م
الحكم :- 18 عام
كيفية اعتقاله:- رمزي صالح اعتقله العدو الصهيوني داخل الأراضي المحتلة عام 1948م خلال توجهه لتنفيذ عملية استشهادية بتاريخ 19/12/2005م، وقد خضع لجولات تحقيق قاسية وصعبة، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكماً بالسجن ثمانية عشر عاماً، بتهمة المشاركة في أعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وهو ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وحرم من زيارة أهله استثناء والدته التي تزوره بعد الحكم عليه، وهو شقيق الأسير سعيد صالح المحكوم بالسجن (25) عاماً والذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 05/04/2004م، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ويقبع الأسيران الشقيقان رمزي وسعيد حالياً في سجن ريمون.
الحالة الصحية للأسير المريض:- رمزي صالح يعاني من التهابات حادة في الكلى وضعف بالنظر وصعوبة في المشي بسبب الأم في القدمين نتيجة سياسة الهمال الطبي، وخاض العديد من معارك الأمعاء الخاوية مع الأسرى البواسل في السجون،
من على سطور مقالي أوجه ندائي إلى كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض/ رمزي صالح للإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون- الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة - كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت