دعا رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس محمود الزهار لتشكيل تكتل دولي مضاد "للحلف الصهيوني الأمريكي" وأدواته في المنطقة مؤكدا أن" اتفاق العار الذي أبرمه حكام الإمارات مع الكيان الصهيوني يشكل طعنة غادرة في ظهر شعبنا الفلسطيني، واصطفافا تاما في خندق الاحتلال، وتآمرا مباشرا على تصفية القضية الفلسطينية." كما قال
وقال الزهار خلال كلمة له في مؤتمر" ايران ضد التطبيع عبر تقنية برنامج زوووم :" اننا نقف اليوم أمام جريمة كبرى اقترفها حكام دولة الإمارات بحق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، جريمة سياسية وأخلاقية وتاريخية وإنسانية تختزن كل معاني الوقاحة والفجور في ظل العدوان الشرس الذي يشنه الكيان الصهيوني ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وشدد النائب الزهار ان" التوقيت الدقيق الذي خرج فيه الاتفاق الإماراتي الصهيوني يؤكد على طبيعة المخطط الأسود الذي تحاك فصوله لإعادة بناء وتشكيل المشهد الجغرافي والسياسي في المنطقة، والذي يعمل على تجفيف منابع القوة والصمود في الأمة، وتفصيل مرحلة جديدة على المقاسات الصهيونية والأمريكية."
وطالب النائب الزهار "ضرورة توحيد كل مكونات الأمة العربية والإسلامية وشعوبها للتصدي لاتفاق الخيانة والعار، والعمل على تشكيل جبهة عربية وإسلامية ودولية قوية وصلبة على المستويين الرسمي والشعبي بحيث تكون قادرة على عزل ومحاصرة حكام الإمارات، وتجريم صنيعهم المشين."
ودعا الزهار لتوفير" كل أشكال الدعم والإسناد لقوى المقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة"، موضحاً أن "أهم أهداف الاتفاق الإماراتي الصهيوني الخياني هو ضرب واستهداف قوى المقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية."
كما طالب الزهار لفرض المقاطعة السياسية والاقتصادية وقطع كل أشكال الاتصال والتواصل مع حكام الإمارات، وفرض العقوبات على كل من يتعامل ويتعاطى معهم .كما قال
ودعا النائب الزهار المجتمعين لضرورة "بذل أقصى الجهود باتجاه إرساء خطة عمل فلسطينية موحدة قادرة على التصدي لاتفاق الخيانة والعار وأي اتفاقيات أخرى يمكن أن تحدث في المستقبل القريب من طرف أي دولة عربية، بالإضافة لإحباط قرار الضم وصفقة القرن التي تتعدى آثارها المباشرة القضية الفلسطينية." كما قال
وفي ختام كلمته دعا الزهار" كافة أحرار العالم إلى تشكيل تكتل دولي قوي مضاد للحلف الصهيوني الأمريكي وأدواته الرخيصة ومنحه كل أسباب القوة بهدف مواجهة اتفاقات الخيانة والعار والتصدي للهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة والعالم."