قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، وأن الضغوط الامريكية المتواصلة على بعض الدول العربية من أجل الالتحاق بقطار التطبيع الاماراتي البحريني تزداد قبل الانتخابات الامريكية القادمة، والتي لن تغير من جوهر الصراع في المنطقة، ولن تحقق السلام ،والأمن والاستقرار بالمنطقة بدون تحقيق حقوق شعبنا بالحرية والاستقلال.
وتابع مجدلاني خلال كلمته بافتتاح أعمال اجتماع اللجنة المركزية للجبهة دورة " الثوابت الوطنية "، يوم السبت أن البيان المشترك الصادر عن حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والذي أكد على " افاق حل تفاوضي للصراع الاسرائيلي الفلسطيني على النحو المبين في الرؤية الامريكية للسلام " ، تاكيد قطري على تبني صفقة القرن المرفوضة فلسطينيا ودوليا .
واضاف مجدلاني إن اجتماع الامناء العامون للفصائل اكتسب أهمية خاصة وحمل معان ودلالات وأبعاد سياسية ووطنية مختلفة عما سبقه من اجتماعات ولقاءات باعتباره ثمرة جهود وإرادة وطنية فلسطينية مستقلة بدون أية املاءات ووصاية ، وأنه شكل استجابة وطنية للضرورات الملحة لمواجهة كافة التحديات والمخططات المحدقة بمشروعنا الوطنيبهدف استعادة الوحدة وتحقيق الشراكة الوطنية وتطوير المقاومة الشعبية، وأنه لا بد من الإسراع بتشكيل اللجان الثلاث التي اقرها اجتماع الأمناء العامون للفصائل من أجل صياغة وبلورة رؤية وخطة عمل إستراتيجية وصولا لعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وأشار د. مجدلاني أن التصريحات الأمريكية المتواصلة ضد القيادة والرئيس محمود عباس "أبو مازن " والبدء بطرح البدائل ، وهو تعبيرا عن حالة الافلاس السياسي، وأن الشعب الفلسطيني هو من يختار قيادته وعبر الانتخابات الديمقراطية والاحتكام لصوت الشعب وصناديق الاقتراع .
وحيت اللجنة المركزية شعوبنا العربية وقواها من مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والنقابات والشخصيات والاكاديميين الرافضة للتطبيع في بلدانهم.
وتناقش اعمال دورة الاجتماعات التحضيرات لعقد الكونفرانس العام (13) للجبهة، وكذلك الاوضاع التنظيمية والنقابية.